Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليم

وزير التعليم العالي يشهد احتفال كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان

آية طارق

بمناسبة مرور مائة وعشرة أعوام على إنشائها
شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأحد الاحتفالية، التي أقامتها كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تحت عنوان (110 أعوام من الإبداع) بمناسبة مرور 110 أعوام على إنشاء الكلية، التي قام بتأسيسها الأمير يوسف كمال عام 1908، وظلت منذ ذلك التاريخ تؤدي دورًا مميزًا وفريدًا في مختلف فروع الفنون الجميلة، وذلك بحضور د. ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، ود.محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ود. سيد قنديل القائم بعمل عميدكلية الفنون الجميلة، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
في بداية كلمته وجه الوزير خالص التنهئة القلبية لأسرة الكلية، وكل الأساتذة والعلماء الذين تم تكريمهم في هذا الاحتفال، راجيًا استمرار عطاء الكلية باعتبارها صرحًا علميًّا وفنيًّا كبيرًا، وأن يديم نجاحها وتألقها في إمداد المجتمع باحتياجاته من المبدعين والعلماء، مشيرًا إلى الرواد الأوائل الذين أسهموا في نشأة الكلية حتى أصبحت منارة للعلم والفن والإبداع، ليس في مصر وحدها، بل في المنطقة العربية وإفريقيا.
وأضاف د.عبدالغفار أن كلية الفنون الجميلة تعد نموذجًا واضحًا وفاعلا في التواصل مع مجتمعها، منذ إنشائها كمدرسة للفنون الجميلة عام 1908، وعند تحويلها إلى مدرسة عليا عام 1928، وحتى عندما أصبحت كلية للفنون الجميلة عام 1950، مؤكدًا أنها ظلت ذات طبيعة عملية، ترتبط بالمجتمع المحيط أخذًا وعطاءً، وظل أبناؤها دائمًا مبدعين، مرتبطين بالمجتمع ارتباطًا وثيقًا، يستلهمون منه إبداعاتهم، ويضعون على معالمه بصماتهم المميزة.
وأكد الوزير حرص كلية الفنون الجميلة على ارتباط تخصصاتها بالمجتمع، موضحًا أنها اهتمت بالعمارة والديكور والتصوير، والجرافيك والنحت، دون أن تنسى تاريخ الفن، وخصوصًا أنها نشأت في مصر، التي تمثل لتاريخ الفن علامة فارقة وتحتل فيه مكانة لا يضاهيها فيها غيرها.
ونوه د.عبدالغفار إلى مكانة كلية الفنون الجميلة وقيمتها في مصر، مؤكدًا أن لأبنائها مكانة مرموقة في قمة الإبداع والفن الجميل في مصر والعالم العربي والعالم، ليس فقط بسبب ما يتمتعون به جميعًا من مواهب فذة، وإمكانات علمية وفنية رفيعة، وإنما أيضًا لما يملكونه من إيمان راسخ بقدرة الفن على تغيير واقعنا وتجميله، واقتناعهم بالدور والرسالة المهمة التي يؤدونها في قاعات الدرس وفي الشوارع والمباني والطرقات.

زر الذهاب إلى الأعلى