حالة من التوتر والاضطرابات والشجار والمشكلات والأزمات الأسرية، تبدأ دائما مع اقتراب الإمتحانات داخل كل منزل، ودائما الطفل يتأثر بسلوك عائلته وتصرفات والديه في أيام الامتحانات، وينعكس ذلك عليه سلبًا وإيجابًا، حيث يقوم الآباء والأمهات بعدة أخطاء، ولا يشعرون أنها تؤدي إلى تراجع أولادهم وتدني قدرتهم على التركيز خلال أيام الامتحانات.
لذلك قدمت الدكتورة هبة دهب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، بعض النصائح لتشجيع الطفل وتدريبه على المذاكرة بشكل صحيح، والتي تساعده على التحصيل الدراسي بشكل أفضل، بالإضافة إلى مساعدة أولياء الأمور على اجتياز مرحلة الامتحانات.
– اختيار أوقات مناسبة للمذاكرة، وليس بمجرد عودتهم من امتحان سابق، ومراعاة البدء بالمواد الأكثر تركيزًا، ثم التدرج بالأسهل.
– عدم التعامل مع الامتحانات على أنها أزمة ومرحلة توتر وطوارئ حتى لا يؤثر على الابن بالسلب.
– مراعاة الفواصل وأوقات الراحة، وليس حشو الدماغ على طول الوقت.
– معرفة أن هناك فروقا فرديةً، فليس من الضروري أن يكون أولادنا متفوقين في جميع المواد.
– تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة.
– تقديم المشروبات الطبيعية كالعصائر الطبيعية والابتعاد عن المنبهات مثل الشاي والقهوة.
– مراعاة التغذية السليمة وتناول الخضروات الصحية الطازجة والمشويات، والابتعاد عن المقليات لأنها تؤدى إلى الخمول.
– تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته.
– غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق.
– تجنب التهديد والوعيد والتخويف، والتحكم في أعصابنا، حتى لا نخسرهم أو نؤذي مشاعرهم حين يخطئون.
