Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

تعرف على أسباب بدء سن المراهقة بمرحلة مبكرة

يعد الحديث عن تغير سلوكيات الأطفال من الأحاديث والأفكار المتداولة الآن في نطاقات واسعة من المجتمع، والفكرة المنتشرة أن الأجيال الحالية أجيال تصعب السيطرة عليها وتهذيبها بالطريقة نفسها التي تم التعامل بها مع الأجيال السابقة. فمعظم الأطفال الآن يتعاملون بقدر كبير من التمرد على الآباء ولا يطيعون الأوامر والتوجيهات من الأب والأم على السواء، ويُرجع الكثيرون ذلك إلى بدء نضج الأطفال والدخول إلى سن المراهقة في سنٍ مبكرة، كالتاسعة.

يعتبر هذا الكلام حقيقيًّا تمامًا فيما يتعلق ببدء تغيرات مرحلة المراهقة في سن التاسعة، فهذه هي السن الذي يودع فيها الآباء علاقتهم بأبنائهم كأطفال مطيعين مهذبين ملتزمين في سلوكهم وأداء واجباتهم، وغالبًا ما يبدأ هذا التغيير بالتغير في المستوى الدراسي والتركيز، ثم يتطور إلى التمرد على الأوامر.

يجب على الآباء عدم النظر إلى تغير هذه السلوكيات على أنها تغيرات شخصية تتعلق بأبنائهم، ولكنها تعد تطورًا طبيعيًّا ونضجًا للشخصية، ولا يجنح الأبناء لمثل هذه السلوكيات لتحدي آبائهم، وإنما هي السبيل الوحيد للانسلاخ من مرحلة الطفولة، وبداية الرحلة إلى الحرية الشخصية والاستقلال.

مراحل تغير شخصية المراهق منذ سن 9 سنوات:

المرحلة الأولى: قلة التركيز والتنظيم وهي غالبًا أول التغيرات التي يلاحظها الآباء، حيث يصبح الطفل مشتت الذهن، كثير النسيان، فوضويًّا، وأكثر ميلًا لفقدان البوصلة الصحيحة لأولوياته. فالطفل الذي اعتاد على التفوق في دراسته، والالتزام بأداء ما يكلف به من مهام، يفقد الكثير من قدراته ومميزاته

المرحلة الثانية: تبني السلوك السيئ تتطور الأمور ليلاحظ الآباء ميلاد السلوك السيئ ليسيطر بشكلٍ أو بآخر على سلوكيات الابن المطيع سابقًا، كأن أحدهم انتزع منه التهذيب الذي اعتاد عليه الطفل.

المرحلة الثالثة: التمرد يعتبر التمرد من أهم ملامح تغيرات مرحلة المراهقة، والتمرد في مرحلة المراهقة سلوك يبرره إحساس المراهق المستمر بالظلم من قرارات الكبار ومعاملتهم، بالإضافة إلى رفض سلوك الحماية المبالغ فيه، والذي تتميز به معاملة الأمهات بشكلٍ خاص.

زر الذهاب إلى الأعلى