Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

دراسة علمية حديثة تحذر من مخاطر تربية القطط فى المنازل

على إسماعيل

توصل عدد من علماء وباحثى جامعة “كوبنهاجن” بالدانمارك، إلى وجود بكتيريا طفيلية في القطط يمكن أن تزيد من فرص تطور مرض انفصام الشخصية عند الإنسان، بنسبة 50 في المئة، وحذر التقرير الصادر عن الجامعة من أضرار خطيرة وغير متوقعة، يمكن أن تجلبها القطط على صحة الإنسان.

أوضح العلماء أنهم توصلوا إلى نتائج الدراسة بعد تحليل بيانات نحو 80 ألف شخص، ليتبين أن 2591 شخصا منهم عانوا من أمراض نفسية ويطلق على البكتيريا الطفيلية الناتجة عن القطط اسم “مقوسة جوندية” أو “التوكسوبلازما جوندي”، وهي كائن طفيلي موطنه ومكانه الأساسي القطط، وينتقل وينتشر عن طريق فضلاتها.

بحسب التقرير التى نشرته ــ سكاى نيوز ــ فإن هذا الكائن “ربما” يتواجد داخل مليارات الناس في أنحاء العالم، ووجد في ربع عينة الدراسة التي أجراها الباحث سولفستن بيرجدورف وفريقه العلمي.

لاحظت الدراسة أن الكائن الطفيلي قد يكون عاملاً مساعداً في تطور الحالة المرضية إلى “فصام الشخصية” أو “الشيزوفرينيا”، لكن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل المشكلات الاجتماعية والمالية، وهي العوامل التي قد تلعب دوراً أيضا في إمكانية انتقال المرض بعيداً عن القطط أيضاً.

حذر العلماء من خطورة هذا الكائن الطفيلى الذى تم اكتشافه مؤكدين أنه من الممكن أن يتسبب بمشكلات خطيرة عند الأجنة، وأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو حتى الذين يتلقون علاجاً كيماوياً.

زر الذهاب إلى الأعلى