Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

تعرف على مظاهر وأسباب الإفراط الحركي عند الأطفال

رحمة المهدى

يقول خبراء السلوك أن الطفل الذي يعاني من فرط في الحركة والنشاط سببه ضطراب نقص الانتباه وفرط النّشاط أو ما يُعرَف بـ (ADHD) هو من أحد الاضطرابات المعقّدة التي تؤثّر على التّحصيل الدراسيّ للطفل، وعلى علاقاته في سنّ المدرسة، يُشخّص هذا الاضطراب لدى الأطفال عادةً في عمر السّابعة .

و هناك مظاهر وعلامات يتميّز بها الطّفل الذي يعاني من فرط النّشاط، وهي:

– السّلوك المتمركز على الذّات؛ حيثُ لا يهتمّ الطفل بمعرفة شعور الآخرين أو رغباتهم، فيقاطع حديثهم باستمرارٍ، ولا يستطيع الالتزام بالدّور، وليست لديه مهارات تواصلٍ ولعبٍ مع أقرانه.

– الاضطراب العاطفيّ؛ حيث يعاني الطّفل في التعامل مع مشاعره وعواطفه، ويعاني من نوبات من الغضب في المواقف والأماكن غير المناسبة.

– التّململ، وعدم القدرة على الجلوس على الكرسيّ بهدوءٍ ودون حِراك، فيحاول الطّفل أن يتحرّك وهو جالسٌ، أو ينزل عن مكانه ويركض، أو يرفض أو يعاند الجلوس على الكرسيّ.

– عدم إتمام المهامّ التي يقوم بها أيّاً كان نوع ما يُطلَب منه؛ فترى الطفل مثلاً يبدأ بالواجبات المدرسيّة، ثمّ يتركها، ويقوم بعمل آخر.

– قلّة التّركيز والانتباه؛ حيث لو حاول أحدٌ التحدّث مع الطفل مباشرةً وطلب مهمّةٍ معيّنةٍ منه، وسؤاله عمّا إذا كان يفهم ما يُطلَب، فسيقول: نعم، ولكنّه قد لا يستطيع تكرار ما قيل له إذا طُلب منه ذلك.

– كثرة الأخطاء التي يرتكبها الطفل بها؛ ويعود ذلك إلى عدم قدرته على التّخطيط أو التّنفيذ، وليس لأنّه مُهمِلٌ أو لديه مستوى ذكاءٍ متدنٍّ، ممّا قد يجعله مهملاً دون قصدٍ.

– ظهور علامات الشُّرود والسّهو على الطفل في حالاتٍ معيّنة، وكثرة أحلام اليقظة عنده، وكأنّ له عالماً خاصّاً لا يبالي بما يحصل خارجه.

اما العوامل التى تؤدي الى ذلك الافراط

فهناك عددٌ من العوامل التي بيّنتها الدّراسات العلميّة، والتي قد تكون من أسباب فرط النّشاط وتشتُّت الانتباه، وهذه العوامل هي:

– العوامل الجينيّة: أثبتت الدّراسات أنّ وجود تاريخٍ عائليٍّ لدى أحد الأبوين أو كليهما، يزيد احتماليّة إصابة الأبناء بهذه المشكلة.

– العوامل العضويّة: أوضحت الدّراسات أنّ الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، لديهم اضطرابات في تخطيط الدّماغ تفوق الأطفال العاديّين، وذكر بعض العلماء أنّ سبب النّشاط الزائد هو تلفٌ دماغيٌّ بسيطٌ، ولكن لم تُقدِّم الأبحاث أدلّةً فعليّةً على ذلك.

– العوامل النفسيّة: مثل الضّغوط النفسيّة التي يتعرّض لها الطفل أثناء نمّوه، ومنها: المشاكل الأسريّة، وأنماط التّنشئة والتّربية الخاطئة.

– العوامل البيئيّة: مثل التعرّض إلى التسمّم، وردّات الفعل التحسُّسيّة لبعض أنواع الأطعمة والمواد الصناعيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى