كثير من الأباء والأمهات يعانون من ظاهرة تؤرق حياتهم الأسرية وهي أن الطفل يكون عدوانى في مراحل الدراسة المبكرة مما يجعل الطفل غير محبوب وغير مقبول بين زملاءه في المدرسة ولا يكون أصدقاء في ذلك السن المبكر.
لذلك يرجح أغلب علماء النفس وخبراء السلوك أن السلوك العدواني للطفل في تلك المراحل المبكرة يكون سلوك مكتسب أى انه يكون ناتج من تقليد أحد أفراد الأسرة سواء الأب أو الأم أو كليهما معا، فكثير من الأباء يشعرون وأنهم يربون أبناؤهم وهم بذلك السلوك العدوانى حتى وان كان لفظي يجعلون من الطفل طفلا مكبوتا عدوانيا يخرج ذلك الشعور مع أول طفل يقابله وبالتالى يحدث ذلك أثناء فترة الدراسة في المراحل الأولى.