Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

ماهي أساليب تربية الطفل العنيد وبماذا يتحلى الاباء في هذة الحالة؟!

رحمة المهدى

يرى علماء النفس أن بدء العناد عند الطفل عادةً ما يبدأ العناد بالظهور لدى الطفل بعد بلوغه عامه الأول أثناء مرحلة المشي وبدء تعلم الكلام، حيث يشعر الطفل بالاستقلالية عن والدته، وأنه أصبح بإمكانه الاعتماد على نفسه لإحضار بعض الأشياء التي لم يتمكن قبل من إحضارها، ومع بدء قدرته بالتعبير عن نفسه، سيبدأ بقبول بعض الأمور ورفض البعض الآخر، مثل: رفض النوم المبكر، والإصرار على تفكيك أحد ألعابه، وعلى الوالدين الانتباه إلى طريقة تربية الطفل خلال هذه المرحلة، والابتعاد عن العصبية، والعنف، ومحاولة السيطرة على الأمور بهدوء.

” أساليب تربية الطفل العنيد ”

” الصبر ”

يجب أن يتحلى كلا الوالدين بالصبر والمرونة في تربية الطفل العنيد، والتعامل مع عناده بطريقة الإقناع ومحاولة فرض الحل المناسب بطريقة تدريجية، دون رفع الصوت أو العصبية، فعلى سبيل المثال لإقناع الطفل بالنوم باكراً على الساعة الثامنة، يجب البدء بتهيئته للنوم من الساعة السابعة، مثل: أن يشرب الحليب ويغسل أسنانه، وطلب إطفاء التلفاز، والذهاب إلى النوم بصوت هادئ وحازم.

” نظام العقوبات والتشجيع ”

يجب أن يكون هناك نظام عقوبات واضح فيما يتعلق برفض الطفل القيام ببعض الأمور، ولا يجب أن يكون العقاب أضخم من الموقف، كما يجب تطبيقه مباشرةً عند قيامه بالخطأ، كي يرتبط بذهنه ولا يعيد الموقف مجدداً، كما يجب مدح الطفل وتشجيعه عندما يكون سلوكه جيداً ويستمع لكلام والديه دون عناد.

” التحدث والاستماع للطفل ”

عادةً ما يكون السبب وراء عناد الطفل هو رغبته بالحصول على الاهتمام، لهذا يجب على الوالدين الحديث مع الطفل والاستماع له، بالإضافة إلى تمضية الوقت في اللعب والضحك معه، كي يزيد ترابط العلاقة بين الطفل وأهله ويصبح متقبلاً أكثر لآرائهم، ويمنع أن يتم الحديث عن عناد الطفل بسوء أمام الآخرين بحضوره، أو مقارنة تصرفاته بتصرفات إخوته أو زملائه.

” توحيد طريقة التربية ”

يجب أن يتفق كل من الأم والأب معاً على توحد طريقة التربية، حيث يؤدي اختلاف طرق التربية إلى عناد الطفل، وحيرته وارتباكه.

” المشاركة ”
يتعين على الأهل تعليم أطفالهم المشاركة والتعامل مع الآخرين من خلال الأخذ والعطاء، وتبادل الألعاب مع الأصدقاء، ومساعدة الأم في أمور المنزل، كي ينبذ الطفل سلوك الأنانية ويتعلم المشاركة، وبأنه إذا أراد شيئاً لا يجب أن يلجأ للعناد وإنما إلى إعطاء شيء في المقابل.

زر الذهاب إلى الأعلى