قال أحمد طلعت، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للبريدج ورئيس لجنة الاستميشن بالاتحاد، إن لعبة استميشن هي رياضة وليست لعبة، حيث انها تنمي القدرات الذهنية والإدراك، وتحفظ المخ من الزهايمر.
وتابع “طلعت” خلال برنامج “inbox” المُذاع عبر فضائية “صدى البلد 2″، أن هناك قاعدة كبيرة من الشباب يمارسون لعبة الاستميشن، ولذلك وجهوا اهتمامهم لها وتم نقلها من لعبة إلى رياضة لها بطولات دوري وكأس وبطولة أندية وجمهورية.
وأشار “طلعت” إلى أن شروط اللعبة لن تختلف بعد تحويلها إلى رياضة، ولكنهم يهدفون للاستفادة من قدرات وهواية هؤلاء الأشخاص وتحويلها إلى رياضة تحوي روح تنافسية كحال أي رياضة.
وأوضح “طلعت” أن اللعبة أصولها روسية ودخلت مصر في السبعينيات من الضباط الذين كانوا يتلقون التدريبات في روسيا، مشيرًا إلى أنها انتشرت بشكل أكبر في التسعينيات ثم أصبح لها قاعدة شعبية كبيرة، وبدأت المصطلحات الخاصة بها في التحول إلى لغة عامية.
الاستيميشن هي لعبة كروت روسية الأصل، اشتهرت فيما بين الشباب العربي كونها تعتمد علي دقة الملاحظة وسرعة البديهة إضافة إلي بعض الحظ مثل أغلب ألعاب الورق.
