Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

في ذكري رحيل أحمد ذكي..تعرف ماذا قال عنه نجوم العالم

سارة ممدوح

على الرغم من مرور 14 عاما على رحيل النجم الكبير أحمد زكى، فإن الملايين لازالوا يلقبونه بأحد أعظم ممثلي السينما المصرية، وسط إشادة نخبة من نجوم السينما العالمية بقدرات أحمد زكي.

من هؤلاء النجوم، النجم العالمي الراحل عمر الشريف، الذي دائما ما كان يشيد بأحمد زكي، وأكد، في العديد من الحوارات واللقاءات الصحفية، أنه أعظم ممثل أنجبته السينما المصرية، وفنان حقيقي وعبقري، إلى جانب امتلاكه رؤية خاصة في تقديمه لأعماله السينمائية، مؤكدا: “لولا اللغة لسبقني للعالمية”.

أما النجم الأمريكي العالمي، روبرت دي نيرو، الذي شاهد فيلم “زوجة رجل مهم” لأحمد زكي، ضمن فعاليات مهرجان موسكو، وكان رئيسا للجنة التحكيم وقتها، أشاد بالفهد الأسمر، واصفا إياه بـ”العبقري”، كما توجه إليه وجلس بجانبه وقال له: “أنت ممثل ممتاز”، وعبر دي نيرو عن حزنه لعدم إجادة أحمد زكي للغة الإنجليزية”، مؤكدا أنه لو كان يمتلكها لانطلق بسرعة الصاروخ في هوليوود”.

بعيداً عن رأى النجوم فى أداء أحمد زكى فالجميع يعرف أن موهبتُه الاستثنائية وتجسيده لعدد من الأعمال السينمائية الخالدة، لم تكن شفيعًا له في حياته، وتعرض خلال مشواره الفني للعديد من الحروب التي كان يمكن لبعضها أن يعبر بسلام لو تجاهله ولم يلق له بالًا، لكنه كان يعيش على أعصابه طيلة الوقت، ولذلك نجح حتى مشعلو الحروب الصغيرة في هدفهم، واستنزفوا كثيرًا من طاقته، وأضاعوا وقتًا ثمينًا من عمره، في معارك كان فن التمثيل أبرز الخاسرين فيها، حسب ما أورده “بلال فضل” الذي كان قريبًا من زكي في مقاله “الموهوبون في الأرض”.

“عبقرية أحمد زكي لا تحتاج إلى نظريات أرسطو أو أكاديمية أفلاطون أو شهادة مصطفى محرم”، رد الناقد دكتور إبراهيم السايح على ما قاله سابقه، قائلًا: “مع خالص الاحترام والتقدير لكل من أورد الأستاذ محرم أسماءهم، نود فقط أن نلفت النظر إلى أن الفنان أحمد زكي يتفوق على كل هؤلاء في قدرته الفذة على التوحد مع المشاهدين في كافة الأدوار التي لعبها، فالفنان أحمد زكي يختلف عن معظم معاصريه وسابقيه من نجوم التمثيل في التنوع اللامحدود للأدوار التي قام بها والإجادة الفائقة التي أدى بها هذه الأدوار”.

قدّرته الأجيال المتعاقبة حق قدره، يعيش في وجدانهم ويتربع على محركات عقلهم، يحفظون أعماله عن ظهر قلب، ويعيدون ويزيدون في أغنى أفلامه المُفصلّة على واقع كل عصر، وشُيَعت جنازته ملفوفًا بعلم مصر، عن عمر ناهز 56 عامًا، شأنه شأن القلائل من الفنانين العظماء، الذين تركوا الحياة في جنازة جماهيرية لا يغمرها غير حب أولي الذوق الرفيع.

زر الذهاب إلى الأعلى