كل يوم من أيام الدراسة يحمل لكِ الكثير من الأعباء التي تتكرر كل عام، فهناك العشرات من الأمور التي يجب أن تقومي بها كل يوم، سواء في الصباح الباكر عندما تحضرين أطفالكِ للذهاب إلى المدرسة، أو بعد رجوعهم وانهماككِ في إعداد وتقديم الطعام الصحي لهم وأداء الواجبات الدراسية، وغيرها من المهام المتعددة كل يوم.
يمكنكِ مساعدة طفلكِ على تحضير حقيبة المدرسة الخاصة به من خلال بعض الخطوات، وهي: أعدي له قائمة بمحتويات الحقيبة: أعدي قائمة لطفلكِ بحسب عمره باحتياجاته من الأدوات المدرسة، سواء الكتب أو المقلمة أو الكراسات وغيرها من الأدوات.
فإذا كان طفلكِ بعمر يستطيع فيه القراءة اكتبيها، وإذا كان في عمر أصغر ارسمي هذه الأغراض، سواء على لوحة رسم معلقة في غرفته أو على ورقة، وعلقيها في مستوى نظره، حيث يصبح عليه كل يوم قبل النوم التحقق من هذه القائمة ووضعها في حقيبته.
علميه وضع الكتب والكراسات في الحقيبة بعد المذاكرة: بدلًا من البحث عن هذه الكراسات كل يوم في الصباح لوضعها في الحقيبة والخوف من نسيانها، علمي صغيركِ أنه بمجرد الانتهاء من الواجب يجب أن يضع الأقلام في المقلمة، والكراسات والكتب في الحقيبة، ليختصر على نفسه وعليكِ بالطبع الكثير من الوقت الضائع في البحث.
علقي جدول الحصص في مكان يستطيع رؤيته: حتى يسهل على صغيركِ وضع الكتب والأدوات اللازمة لكل يوم، وإذا كان في سن لا يستطيع فيها القراءة، ضعي له جدولًا مرسومًا يعبر عن مواده المختلفة.
خصصي له مكانًا لجميع أدواته المدرسية: هناك بعض الكتب أو الأدوات التي لا يستخدمها الصغير كل يوم، وبالتالي لا يأخذها في حقيبته المدرسية سوى أيام محددة، لكن المشكلة الحقيقية في ذلك هو وضع هذه الأشياء في أماكن مختلفة في المنزل، ولذلك فعندما يأتي وقت تحضير حقيبة المدرسة يضيع الكثير من الوقت في البحث عنها.
بدلًا من ذلك خصصي له مكانًا لجميع أدواته المدرسية سواء كان مكتبًا أو درجًا في طاولة أو رفًّا في المكتبة، بحيث يكون مسئولًا عن تنظيمه ووضع أدواته به.
حددي موعدًا أسبوعيًّا لتنظيف حقيبته: في كل نهاية أسبوع نبهي على صغيركِ بإخراج كل شيء من حقيبته وتنظيفها من الداخل، سواء من بقايا الطعام أو بري الأقلام أو الأكياس أو غيرها من الأشياء، ثم تنظيمها مرة أخرى ووضع الأدوات التي يحتاجها بصورة يومية.
كافئيه على تنظيم حقيبته: عندما يقوم الطفل بأمر إيجابي مثل هذا ويتحمل مسئوليته بنفسه، يجب مكافأته على ذلك بالتشجيع والكلام الطيب، لحثه على الاستمرار في القيام بالأمر وتحفيزه للالتزام به، وبأمور أخرى أكبر فيما بعد قد يستطيع القيام بها في المستقبل، مثل تحضير اللانش بوكس أو تجهيز ملابسه المدرسية للغد بنفسه.
