Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

كيف تفرغ طاقة الغضب بداخلك؟

رحمة المهدى

يُعتبر التعبير عن الغضب وسيلة مُساعدة في سبيل التخلّص منه؛ ويعود ذلك لكونه أفضل من دفن الغضب وكبته، وينبغي أن يتم تعلّم تطبيق ذلك بطريقة صحيحة؛ حيث أن اتّباع الطّريقة الخاطئة في التعبير عن الغضب قد تتسبب في تعكير صفو العلاقات، وتتسبّب هذه الموجات الغاضبة في مشاكل صحيّة خطيرة للفرد قد تصل لدرجة التأثير على صحة القلب والأوعية الدّموية والجهاز العصبي.

” مُمارسة الاسترخاء ”

تُعد تمارين الاسترخاء بمثابة المهرب الفعّال عند اجتياح نوبات العصبيّة، وتتعدد الممارسات الّتي من شأنها تقديم فائدة واضحة بتهدئة المزاج، وقد لا يتطلّب الأمر أكثر من تطبيق الشّخص لبعض التنفّس العميق إلى جانب تخيّل مشهداً مُريحاً بالنسبة له، أو ترديد بعض العبارات المُريحة لنفسه والّتي تدعو لتقبل الأمر بشكل بسيط وتساعد على تعدّيه، وقد يكون بالإمكان اللّجوء لليوجا كأحد الحلول، فالنتيجة المطلوبة هى الاسترخاء بغض النّظر عن الوسيلة.

” الحصول على استراحة ”

يُعاني الأفراد من أوقات قد تتسبّب في زيادة الشّعور بالعصبيّة، وخاصّة في أوقات النّهار المُجهدة، لذا فإنه لا بُد من حل هذه القضيّة لتجنّب تطوّر مشاعر الغضب وزيادة التحكّم بها، وذلك من خلال تقسيم الوقت بحيث يتم الحصول على بعض أوقات الاستراحة؛ فهي من شأنها الإسهام في توفير الهدوء اللّازم للشّخص بحيث يعود لاستكمال أعماله وهو بقدرة أعلى على التّعامل مع المُستجدّات دون الشّعور بالعصبيّة أو الانزعاج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى