قد تتعرض أي أسرة للانهيار في أي لحظة، ويكون الطلاق هو الحل الامثل، ولكن ما هو مصير الأبناء في هذه الحالة، وما هي شروط دعمهم النفسي للحفاظ عليهم أسوياء؟ هذا ما نتعرف عليه خلال هذا التقرير وفقا لموقع ” .nami.”.
طلاق الأبوين يعد صدمة كبيرة للاطفال، فهم يشعرون بعد الآمان بسبب سقوط حياتهم في المنزل الذي تربيا داخله، يفقدون غرفتهم، والعالم الخاص بهم، وهذا يعرضهم لصدمة شديدة خاصة أنهم يفهمون جيدا أن أحد الأبوين لن يستطيع أن يعيش معه مرة أخري.
ما هي المشاعر التي يشعر بها الاطفال بعد طلاق الابوين؟
يشعرالطفل بالعديد من المشاعر السلبية التي تملأ قلبه بالحزن والخوف وعدم الاحساس بالآمان، وهذا الأمر قد يعرضه لعقدة نفسية في الكبد ولذا يجب تجنبها بشتي الطرق عن طريق الدعم النفسي للطفل.
علي الأبوين شرح أسباب الانفصال بمنتهي الامانة والصدق، فهذا الأمر يساهم بشكل كبير في الحد من خيال الطفل لأسباب قد تكون غيرواقعية تتمكن منه وتخلق لديه عقدة في الكبر من الزواج والارتباط.
ما هي الحيل النفسية الجيدة لدعم الطفل بعد الطلاق؟
يجب علي الابوين احترام بعضهم أمام الاطفال لأن هذا الأمر يعزز من ثقتهم في أنفسهم بشكل كبير، وعليهم إعلام الطفل أن هناك يوما أو يومان في الأسبوع سيقضيه الطفل مع الطرف الاخر، القول الدائم للطفل أن الطلاق ليس نهاية الأمربل هو بدايته بالنسبة لهم، خلق طقس روتيني للأسرة وتحديد أهدافها من أهم الحيل الجيدة في الحفاظ علي الاستقرار النفسي للطفل.
