تعرف على الأزمة المترتبة على استخدام طالب «أولى ثانوى» كود مختلف فى الامتحان الإليكترونى

انتشر منذ بداية الامتحان الإليكترونى لطلبة الصف الأول الثانوى ظاهرة تداول أكواد الامتحانات بين الطلبة وعدم التزام هؤلاء الطلبة بالأكواد التى تم تسليمها من قبل المدرسة، وارتفعت هذه الظاهرة اليوم خلال امتحان مادة الرياضيات بعدما تم تداول أكواد نماذج الإمتحانات بين الطلاب في وسائل التواصل الإجتماعى حيث دخل الطلبة الامتحان بالكود الذى يوجد به الامتحان الأسهل طبقاً لشهادات بعض أولياء الأمور.

من جانبهم طالب بعض أولياء الأمور الوزارة بفتح تحقيق في كيفية تسريب وتداول أكواد نماذج الإمتحانات وذلك حتى لا يضيع مجهود الطلبة الذين اجتهدوا وذاكروا وحتى يكون هناك أيضاً تكافؤ فرص بين الطلبة فهناك من التزام بامتحانه وهناك من استخدم الكود الأسهل.

طبقاً لتصريحات الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، الذى أعلنها منتصف الأسبوع الماضى وقال فيها أنه يجب على كل طالب يؤدي الامتحان الإلكتروني من خلال جهاز “التابلت”، أن يستخدم  كود الامتحان المخصص له.

شدد حجازى فى تصريحاته أنه حال استخدام الطالب لكود امتحان، خلاف ما سلمته له مدرسته، يعتبره النظام الإلكتروني متغيبًا ولم يؤد الامتحان، لأن الطلبة الذين يدخلون بأكواد مختلفة عن المسلمة لهم، كأنهم أدوا الامتحان مع زميلهم صاحب الكود، حيث لم يتم تسجيل اسمهم فى الكود الخاص بهم والذى لم يتم استخدامه على السيستم وبهذه الطريقة يكون متغيباً عن حضور الامتحان وذلك طبقاً لما قاله رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة.