تم العثور على كوكب NGTS-4B، الذى يطلق عليه اسم “الكوكب المحرم”، وذلك على بعد 920 سنة ضوئية من الأرض، حيث يُشار إليه بذلك لأن هذا الكوكب الغازي الذى يساوى حجم نبتون، بمثابة شذوذ فلكي لا ينبغي أن يكون موجودًا.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه تصل درجة حرارة سطحه أكثر من 1000 درجة مئوية (1.800 درجة فهرنهايت) أى أكثر حرارة من عطارد، وهو ما يتحدى جميع الأبحاث السابقة، حيث يوجد الكوكب من نجمه لدرجة أن الغلاف الجوي كان ينبغي أن يتبخر.
وقد تم رصد هذا الكوكب فى منطقة خالية حول نجم، لأنها ناتجة عن مستويات هائلة من الإشعاع، وفى منتصف هذه المنطقة تحديدا كان يدور هذا الكوكب.
وتم العثور على هذا الكوكب بواسطة التلسكوبات التي تديرها جامعة وارويك في تعاون دولي من علماء الفلك، كما أنه أصغر بنسبة 20% من نبتون أي حوالي ثلاثة أضعاف حجم الأرض.
وكان يعتقد أن كوكبًا كبيرًا بحجم NGTs-4b لن يستمر بالقرب من نجم مضيف لأن الإشعاع الهائل من شأنه أن يتسبب في تبخر الغازات وتختفي، تاركًا نواة صخرية خلفه، ولكن الباحثون في جامعة وارويك لم يعلموا لماذا يتحدى الكوكب المنطق ويوجد في موقعه الحالي.
ولكنهم يتوقعون أن الكوكب قد تحرك حتى وصل إلى موقعه الحالي مؤخرًا، خلال المليون سنة الماضية، أو أنه كان في السابق أكبر من محيطه الحالي وما زال جوه يتبخر.
