Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

يوسف صديق منقذ ثورة يوليو ..وضحيتها حتى أنصفه السيسى

عادل منير

يوسف‏ ‏صديق‏ بدأت علاقته بتنظيم‏ ‏الضباط‏ ‏الأحرار‏ ‏عندما‏ ‏تعرف‏ ‏علي‏ ‏النقيب‏ ‏وحيد‏ جودة‏ ‏رمضان‏ ‏إبان‏ ‏حرب‏ ‏فلسطين عام‏ 1948، ‏وبعدها‏ ‏بثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏عرض‏ ‏عليه‏ ‏وحيد‏ ‏رمضان‏ ‏الانضمام‏ ‏لتنظيم‏ ‏الضباط‏ ‏الأحرار‏ ‏فلم‏ ‏يتردد‏ ‏لحظة‏ ‏واحدة‏ ‏في‏ ‏الموافقة، ‏ ‏وقبل الثورة بأيام‏ ‏زاره ‏‏جمال‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏وعبد‏ ‏الحكيم‏ ‏عامر‏ ‏في‏ ‏منزله‏ ‏للتنسيق‏ ‏من‏ ‏أجل إتمام ثورة يوليو.

منقذ الثورة

«أنا صفر على الشمال بالنسبة له لأنه هو الذي دخل القشلاق وقيادة الجيش وعمل كل اللي قلته له وعمل نفسه قائدا للدفاع عنهم، وكل اللي ييجي من بره بالإمدادات يشخط فيه ويوزعه»، وقال عنه إنه «راجل مقاتل.. مجلس الثورة كان يخشاه لأنه راجل شجاع وجدع»، كلمات بسيطة قالها اللواء محمد نجيب كشهادة في حق العقيد يوسف صديق أحد رموز ومفاتيح انتصار يوليو، لكنها لم تكن كافيه لمنح الرجل حقه طوال السنوات الماضية

تكريم السيسى

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يكرم رمزاً مهماً لثورة يوليو هو الرئيس محمد نجيب بإطلاق اسم أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط باسمه، ثم عاد ليكرم الرجل الذي شهد فيه نجيب العقيد يوسف منصور بمنحه قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية، ويعد اسم يوسف منصور صديق .

ميلاد يوسف صديق

ولد يوسف صديق، في ٣ يناير ١٩١٠، ولد بقرية زاوية المصلوب ببنى سويف ، وفى ١٩٣٣ تخرج في الكلية الحربية، وفى ١٩٤٥ حصل على شهادة أركان حرب، وفى ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ كان صاحب الضربة الاستباقية التي أنقذت الثورة.

ماذا بعد نجاح يوليو

عقب نجاح حركة الضباط الأحرار ونجاح ثورة يوليو دعا يوسف صديق مجلس قيادة الثورة إلى عودة الحياة النيابية، وخاض مناقشات عنيفة من أجل الديمقراطية داخل مجلس قيادة الثورة.

عندما وقعت أزمة فبراير ومارس عام 1954، طالب يوسف صديق في مقالاته ورسائله لمحمد نجيب بضرورة دعوة البرلمان المنحل ليمارس حقوقه الشرعية، وتأليف وزارة ائتلافية من قِبَل التيارات السياسية المختلفة من الوفد والإخوان المسلمين والاشتراكيين والشيوعيين، وعلى إثر ذلك اعتقل هو وأسرته، وأودع في السجن الحربي في أبريل، وسجنت زوجته علية 1954، ثم أفرج عنه في مايو 1955، وحددت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975

زر الذهاب إلى الأعلى