“البريطانية” تنظم يوما للطلاب الجدد وأولياء أمورهم
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، يوماً مفتوحاً للطلاب الجدد سواء المصريين أو الوافدين وأولياء أمورهم، بمقرها في مدينة الشروق، لكي يتعرفوا أكثر على الجامعة ونظام الدراسة القائم على أحدث التقنيات المتطورة، ومساعدتهم في المعرفة الكافية على المجالات العلمية المتاحة والمطلوبة في سوق العمل العالمي.وخلال اليوم المفتوح الذي عقد تحت رعاية محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، تمكن الحضور من التواصل بشكل مباشر مع عمداء الكليات في الجامعة البريطانية والإطلاع عن كثب على البرامج الجامعية المقدمة في مختلف المجالات والتخصصات والبرامج الجديدة التي تقدمها الجامعة بداية من العام الدراسي الجديد.من جهته أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، أن الجامعة البريطانية في مصر تأسست بإعتبارها مبادرة رائدة تستهدف تقديم أفضل البرامج التعليمية البريطانية والعالمية في مصر، فضلاً عن تزويد الطلبة المصريين والوافدين بتجربة أكاديمية عالية المستوى وتأهيلهم بالشكل الأمثل للإنخراط في أسواق العمل المحلية والدولية ذات التنافسية العالمية.وقالت حنان السعداوي مديرة التسويق والعلاقات العامة وشئون الخريجيين والأنشطة الطلابية :” حرصنا على تنظيم اليوم المفتوح للطلاب الجدد وأولياء أمورهم كمبادرة منا تساعدهم في التعرف على فلسفتنا ورؤيتنا القائمة على التميز، وهو ما يؤكده تصدر الجامعة البريطانية في التصنيفات العالمية وحصولها على المركز الأول للعام الرابع على التوالي”.وأشارت السعداوي إلى أن اليوم المفتوح هو فرصة للقاء بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة المنضمين للجامعة لمناقشة مميزات التخصصات المتوافرة وجوانب القوة في التعليم، والإطلاع على المرافق المتوفرة للطلبة من مباني دراسية مزودة بأحدث الأجهزة، بالإضافة لمراكز الأبحاث التابعة للكليات، حيث تعتمد الدراسة على التطبيق العملي ليصبح خريجي الجامعة مؤهلين للعمل في كبرى المؤسسات المصرية والعالمية.جدير بالذكر أن الجامعة البريطانية في مصر كانت قد نظمت يوماً مفتوحا آخر في ٢٢ يوليو لعرض مجموعة متميزة من البرامج الدراسية التي تركز على تطوير القدرات والمهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وطب الأسنان والتمريض والفنون، وتعزيز الإبتكار والفكر الإقتصادي، وهو ما تبحث عنه الشركات والمؤسسات الرائدة في مصر والمنطقة.كما تطرح الجامعة برامج جديدة تركز على تدريس اللغة الصينية وأدبياتها والترجمة التحريرية والفورية بين اللغتين الصينية والإنجليزية والعكس، إضافة إلى البرامج المتخصصة في النواحي القانونية والتي تقدمها كلية القانون بالجامعة.
