وفقا لتقرير نشرته الديلي ميل البريطانية، قال نحو 34% من الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع الرأي، إنهم يعتقدون أن تباطؤ الاقتصاد سيؤدي إلى الركود عام 2021.
وبحسب الديلي ميل، في فبراير الماضي قامت الرابطة باستطلاع سابق، وقال 25٪ من الخبراء أن الركود الاقتصادي سوف يضرب الولايات المتحدة في فبراير المقبل بينما يتوقع 2٪ ممن شملهم الاستطلاع أن يبدأ الركود هذا العام، وحوالي 38٪ يتوقعون حدوثه عام 2020.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء الاقتصاديون هذا الركود يستبعد ترامب تلك المخاوف، وقال أمس الأحد أنه “لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستعاني من أي ركود، مضيفا أن الاقتصاد قوي جدا.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، الحزب الديمقراطي باختلاق الأكاذيب حول قوة الاقتصاد الأمريكي وذلك لأغراض انتخابية فقط ليس لها أي علاقة بالواقع الحقيقي للاقتصاد وقيمة الدولار.
وأكد ترامب في تغريدة له اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الاقتصاد الأمريكي قوي للغاية، على الرغم من الافتقار الرهيب للرؤية من جانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف في تغريدته أن الديمقراطيين يحاولون اختلاق الأكاذيب عن اقتصادنا لأغراض سياسية تتعلق بانتخابات 2020. وأكد على أن تصرفاتهم أنانية، وغير مهنية، وأكد أن الدولار الأمريكي قوي جدًا.
وشدد ترامب على ضرورة تخفيض سعر الفائدة الفيدرالية خلال أقرب وقت ممكن بمقدار 100 نقطة على الأقل، وأضاف أنه إذا حدث ذلك سيكون الاقتصاد أفضل وسيكون الاقتصاد العالمي معززًا بشكل كبير وسريع.
وأعرب الاقتصاديون في السابق عن قلقهم من أن التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والعجز المرتفع في الميزانية قد يؤدي في النهاية إلى ركود حاد في الاقتصاد.
وفرضت إدارة ترامب تعريفة جمركية على البضائع من العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مثل الصين وأوروبا والمكسيك وكندا.
كان ذلك قبل أن يعلن البيت الأبيض عن تعريفة بنسبة 10٪ على الواردات الصينية البالغة 300 مليار دولار، وهو الأمر الذي أدي إلي تراجع العملة الصينية عن مستوى سبعة يوان إلى دولار لأول مرة منذ 11 عامًا، ووصفت إدارة ترامب الصين رسميًا بأنها تعمل على التلاعب في سعر العملة.
