نصائح هامة لمعلمة رياض الأطفال
كتب – محمد علي
مهنة معلمة رياض الاطفال من أصعب المهن التي من الممكن ان تواجهها أي سيدة، وذلك لان الاطفال يرغبون في المكوث مع والديهم اطول فترة ممكنة، ولأنه أصبح من الضروري أن يذهب الطفل إلى الروضة بإعتبارها أحد التغيرات التربوية والاجتماعية في المجتمع الحديث وتساعده على الاندماج مع الاخرين، يصبح على معلمة رياض الاطفال المسئولية الكامله لجذب الطفل إلي الروضة وجعله يشعر بالأمان، ولكن يحتاج الأمر إلى العديد من النصائح لمعلمة رياض الاطفال لتعلم كيفية كسب ثقة وحب الطفل لها.
في بداية الأمر يكون ذهاب الطفل إلى دور الروضة أو الحضانة من أصعب الأمور والمراحل على الطفل، نظراً لتعلقة الشديد بوالديه في مرحلة قبل الذهاب للروضة، فيصبح الانفصال عنهم لعدة ساعات أمراً صعباً، كما تنشأ العديد من الخلافات بين الأطفال في الروضة مما يجعل معلمة رياض الاطفال هي المسؤلة عن احتواء الطفل عند قدومة أول مرة إلى الروضة وذلك عن طريق عدة عوامل ستقدمها لكي ستات دوت كوم من خلال الموضوع التالى.
السماح للأم أو الأب بالتواجد بجانب الطفل لأكبر وقت ممكن وذلك في أول يوم من ذهاب الطفل للروضة.
ابتسامة المعلمة في وجه الطفل من أهم العوامل التي تعكس إنطباعاً جيداً عند الطفل من المرة الأولى، وتجعله يشعر بالطمأنينة.
في بداية الأيام الأولى من ذهاب الطفل للروضة، لابد أن تسمح المعلمة للأمهات والأباء بتوصيل الطفل إلى فصله أو غرفة النشاط الخاصة به والإطمئنان عليه.
على المعلمة أن تنادي الطفل باسمه، وترحب به فهذا يجعل الطفل يشعر بالسعادة والأمان.
عند بكاء الطفل في الأيام الأولى له للذهاب للروضة، على المعلمة أن تسمح للطفل بمغادرة الطفل الروضة مع أمه إلى المنزل، مع زيادة فترة تواجده في الروضة تدريجياً الى أن يعتاد على المكوث الفترة المطلوبة.
على المعلمة أن تسمح للطفل بالجلوس في المكان الذي يختاره ولا تجبره على الجلوس في مقعد معين منذ أول يوم.
على المعلمة أن تنشئ حوار مع الأم أمام الطفل، فحديث المعلمة مع الأم من الأمور التي تجعل الطفل يشعر بالأمان والطمأنينة.
الاهتمام بوجود ألعاب مختلفة تجذب الأطفال مثل الألعاب الاستكشافية، كالصلصال والمكعبات والتلوين، وتكوين الأشكال بالصلصال والطين، والألعاب الجماعية مثل شد الحبل والكراسي الموسيقية، كما يمكن أن تجعل المعلمة الأسبوع الأول عبارة عن إقامة الحفلات والألعاب الجماعية في الحديقة الخاصة بالروضة، فهذا يشعر الطفل بالألفة والود بينه وبين المعلمة والزملاء.
وأيضاً على المعلمة أن تقوم بإقامة علاقة وطيدة بين الروضة والأسرة الخاصة بالطفل، عن طريق السماح للأمهات والأباء بزيارة الروضة في اليوم المفتوح وقضاء يوم ممتع مع أطفالهم، ومشاهدتهم عند ممارستهم للأنشطة المخلفة والألعاب فهذا يجعل الطفل يشعر بالآمان والود ويزيد الثقة لديهم، كما يمكنها عقد حفلات وأمسيات ثقافية ومشاركة الأباء والأمهات في النشاطات المختلفة وإقامه المعارض في الأعياد والمناسبات الرسمية.
