وكيل “التعليم” بالقليوبية يبحث تطوير “الثانوي الفني” مع وفد “الجايكا”
كتب – محمد علي
أكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، خلال استقبال الوفد الياباني المشرف على مشروع جايكا لتطوير التعليم الثانوي الفني بالقليوبية، حرص مصر على دعم علاقات التعاون مع اليابان، في مجال التعليم والتعليم الفني، في ظل توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات معها في جميع المجالات.
وفي السياق ذاته، أشار “عجلان” إلى حرص وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير الدكتور طارق شوقي، على أهمية تعزيز العلاقات المصرية اليابانية وتطويرها، بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية في مصر، مشيدا بالمستوى المتميز لها.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إن الشراكة المصرية اليابانية لتطوير التعليم بدأت في فبراير 2016 عقب البيان المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في مجال التعليم، حيث قدمت الحكومة اليابانية الدعم والتعاون فيه، بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة، مرورا بالتعليم الأساسي، والتعليم الفني، حتى التعليم الجامعي، والبحث العلمي.
وأوضح أنه جرى العمل على زيادة أعداد المتدربين والطلاب المصريين للحصول على التدريب والدراسة في اليابان، وتطبيق أنشطة “التوكاتسو” في التعليم الأساسي، وتحسين التعليم الفني، من خلال التركيز على المهارات الفنية والشخصية، وزيادة التعاون، بما في ذلك التدريب في المصانع اليابانية، وأيضا التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعاون لتأسيس مدرسة التكنولوجيا التطبيقية، والشراكة مع المصانع، وتدريب المعلمين.
وعقَّب وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، بقوله: “إننا سعداء بالتعاون مع دولة اليابان، ودعمها لمصر، وهذا هو المتوقع من الشعب الياباني الصديق”.
من جهته، قال المهندس الصادق السيد، مدير عام التعليم الفني، إن زيارة الوفد الياباني جاءت في إطار التنسيق ومتابعة آليات البدء في نشر ثقافة هذه النوعية من التعليم الياباني، والتي تم تطبيقها منذ عامين في تخصص الميكانيكا في مدرسة العبور الثانوية الصناعية المشتركة.
وأوضح أنه يتم تدريب المعلمين والطلاب- من خلال المشروع- على طريقة التعليم الياباني، التي تهدف للوصول إلى أعلى درجات الإتقان.
وأشاد الوفد الياباني بتعاون مديرية التربية والتعليم، ممثلة في وكيل الوزارة، ومدير التعليم الفني، وبذلهما وفريق العمل المعاون لهما، جهودا مضنية، لإنجاح المشروع، وأكدوا أن هناك سعيا لنشره في العديد من المدارس.
