أكدت مروة أمين نائب المدير التنفيذي للتطوير بجمعية “أصدقاء الخير” أن الجمعية لم تكن فى يوم من الأيام مجرد وسيط بين المتبرع وبين الأسر المستحقة للدعم لتوصيل المساعدات، مضيفة:”بالعكس فالجمعية احترفت العطاء على مدار 15 عام كان كل شاغلها أن تبحث عن المحتاجين لتقديم المساعدات لهم بعد التأكد من أنهم يستحقون ذلك فعلياً”.
قالت نائب المدير التنفيذى للتطوير:”للتحقق من جودة قرارات قبول الحالات كان لابد أن نبتعد عن التدخل البشري فى تحديد الأسماء المستحقة للدعم والمساعدة وبعد فترة من التفكير حول الطريقة السليمة لاختيار المستحقين استطعنا ابتكار نظام اليكترونى عبارة عن (معادلة) رياضية يتم عن طريقها تحديد مدى أحقية الحالة فى المساعدة والفترة الزمنية التى يحتاجها وحجم تلك المساعدة بعد استيفاء جميع المعلومات حول الشخص المستحق.
أشارت مروة أمين إلى أن مسئولى التكافل بالجمعية لا يكتفوا بالبحث فقط عن المستحق عند قبول حالته لكن يستمر البحث عن الشخص المستحق طول فترة تلقيه الدعم مهما طالت حتى نتأكد أن هذه المساعدات تصل للمحتاجين، مضيفة:” قدرنا نخدم ونوصل المساعدات لـ 50الف أسرة سنوياً بجميع محافظات مصر بمستوى عالى من الدقة”.
ختمت نائب المدير التنفيذى للتطوير كلامها بأن “أصدقاء الخير” على أتم استعداد لمساعدة الجمعيات الأهلية للاستعانة بالنظام الإليكترونى الذى ابتكروه وذلك لضمان وصول جميع المساعدات لمستحقيها فى أى مكان وعن طريق أى جمعية خيرية.
