وبدا المراهقون أيضا، أكثر عدوانية وعنفا تجاه غيرهم، أو بسلوك معاد للمجتمع.
على الرغم من الإشادة بدور وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدة الشباب على اكتساب مهارات تقنية وتكوين علاقات إنسانية، إلا أن العديد من التقارير انتقدت دور هذه المواقع في زيادة التعرض للعنف وهدر الوقت على حساب النوم والتمارين الرياضية.
ونظر فريق البحث في الدراسة الجديدة في بيانات 6600 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، تم سؤالهم حول كمية الوقت الذي يستغرقونه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم قام الفريق بتقييم مشكلات الصحة العقلية لديهم باستخدام تقنية تدعى GAIN-SS، والتي تحدد اضطرابات الصحة السلوكية وشدة الأعراض.
وتظهر النتائج أن أولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث ساعات يوميا، كانوا أكثر عرضة للشعور بالقلق أو الاكتئاب أو الوحدة، مقارنة بالمراهقين الذين لم يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ارتبطت الساعات الطويلة على الشبكات الاجتماعية بسلوكيات سيئة على غرار العدوان والسلوك المعادي للمجتمع.