Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

المشاكل الأسرية تتسبب في تأخر استجابة الأطفال للمعلم

كتب – محمد علي

تترك المشاكل الأسرية العديد من الآثار السلبية علي التلاميذ وتتسبب في تأخر استجابتهم للمعلم داخل المدرسة كما أن الخلاف الأسرية تترك مشاكل نفسية للأطفال.

    1- المشاكل الأسرية مثل تشدد الأب، الرفض من الأسرة، كثرة الخلافات

      بداخلها.

    2- المستوى الثقافي للأسرة.

    3- عدم إشباع حاجات التلميذ الأساسية.

    4- تقمص الأدوار التي يشاهدها في التلفاز.

    خامساً: أسباب ذاتية:

    1- حب السيطرة و التسلط.

    2- ضعف الوازع الديني لدى التلميذ.

    3- معاناة الطالب من بعض الأمراض النفسية.

    4- إحساس التلميذ بالنقص النفسي أو الدراسي فيعوض عن ذلك بالعدوان.

طرق الوقاية من السلوك العدواني:

    1-إعطاء المدرسة الأولوية للتربية الأخلاقية.

    2-تنشئة التلاميذ منذ المرحلة الابتدائية على التعبير الشفوي والكتابي من أجل

     عرض أفكارهم بوضوح واجتناب الوقوع في الغموض وسوء الفهم.

    3-اختيار الإداريين على أسس واضحة تجمع بين الكفاية العلمية والإدارية

     والرجاحة الخلقية.

    4-اختيار المعلمين الأكفاء والمؤهلين لتأدية الرسالة التربوية بأكمل وجه.

    5- التقليل من عدد الطلاب في الصف لمتابعة حل مشاكلهم.

    6- تربية الطلبة على العمل التشاركي المبني على مبدأ التفاوض.

    7- إغلاق بوابات المدرسة لمراقبة الداخلين و الخارجين من وإلى المدرسة.

    8- تعيين مرشد تربوي في كل مدرسة ليتمكن من اكتشاف حالات العدوان

المبكرة.

    9- تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأولاد

    11- العمل على تنمية الشعور بالسعادة لدى الأبناء.

    12- تجنب النزاعات و الخلافات الزوجية أمام الأبناء.

    13-توفر العدل بين الأولاد

الحلول المقترحة لكيفية تفادي السلوك العدواني:

من أجل الحد من مشكلة السلوك العدواني لدى طلبة المدارس لا بد من تضافر الجهود المشتركة ما بين الإدارات المدرسية وهيئاتها التدريسية والمرشدين التربويين والأهالي وهذا يقتضي من الجميع تنفيذ المهام التالية

أولا:مهام تقع مسؤولية تنفيذها على إدارات المدارس:

1.يجب أن تضع إدارات المدارس في اعتبارها الأمانة الملقاة على عاتقها لكونها المسئولة عن تحقيق الأهداف التربوية، ولا يمكنها حمل الأمانة بمفردها وإنما يقع عليها عبء القيادة التي يجب ان تكون ديمقراطية يتحمل فيها جميع أطراف العملية التربوية مسئولياتهم حسب الأدوار المرسومة تحقيقا لمبدأ التربية مسؤولية مشتركة.

ثانيا:مهام يراعى تنفيذها من قبل الهيئة التدريسية:

1.زيادة وعي المعلمين لأهداف مهنتهم التي تضع الطالب في رأس القيم، وتنظر إليه كغاية رئيسية والى التعليم كوسيلة من أجل بناء الطالب وتطويره وبالتالي تطوير المجتمع.

2.فهم خصائص وسمات وحاجات كل مرحلة عمرية قبل التعامل مع الطالب.

مهام يقع مسؤولية تنفيذها على الاخصائي الاجتماعي:

1.تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها.

2.توجيه الطلاب وإرشادهم وتوعيتهم لمفهوم السلوك العدواني وأشكاله ومظاهره وأسبابه لتجنيبهم السلوكيات التي تسبب إلحاق الأذى بالآخرين، وتدريبهم على معالجة السلوك العدواني من خلال تنمية التفكير الإبداعي لديهم

3.التركيز على البرامج الوقائية التي تحد من السلوك العدواني.

4.الاهتمام بالخصائص النمائية في المراحل المختلفة وتوجيه طاقات الطلاب واهتماماتهم إلى الجوانب النافعة.

6.تدريب الطلاب على حل الصراعات عن طريق الحوار والتفاهم والتفاوض وليس عن طريق العنف والعدوان.

8.إشراك الطالب العدواني في مشاهد يرى من خلالها الآخرين الذين يمارسون سلوكا وديا مقبولا.

9.تعزيز الجانب الديني الذي يرشد الطالب إلى التوقف عن ممارسة السلوك العدواني.

10.مراقبة الطلبة داخل المدرسة وتوجيه سلوكهم نحو الأفضل.

14.حصر الطلاب أصحاب السلوك العدواني وإعداد برامج جماعية وتوعوية لمواجهة هذا السلوك على ان يشتركوا في إعداد وتنفيذ هذه البرامج.

15.عقد ندوات توعوية للطلبة تساهم في إرشاد الطلاب نحو مضار مصادقة رفقاء السوء والذين لديهم سلوكيات مرفوضة من قبل المدرسه

17.عقد لقاءات دورية مع المدير لمناقشة موضوع السلوك العدواني وكيفية العمل المشترك لمواجهته والحد منه.

18.عقد اجتماعات دورية للمعلمين لبحث موضوع العدوان سواء داخل غرفة الصف أو المدرسة والاستماع إلى أرائهم وإشراكهم في مواجهة ومعالجة هذا السلوك وتدريبهم على كيفية التعامل معه.

19.عقد اجتماعات أو ندوات أو دورات إرشادية للأولياء الأمور لتوعيتهم بخصائص النمو ومراحلها عند الأبناء وفهم متطلباتهم وأسس التعامل معهم وحثهم على متابعتهم، ومساعدتهم في تعريف أبنائهم كيفية اختيار الأصدقاء واستخدام الأساليب التربوية في معالجة مشكلات الأبناء.

20.توجيه الأهل لاختيار البرامج التلفزيونية المناسبة لعمر الطفل وقيم المجتمع وانتقاء الألعاب ذات الأغراض التعليمية والتربوية أثناء شراء الهدايا واللعب.

زر الذهاب إلى الأعلى