Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

للمرة الأولي.. علاج الآلام المزمنة في منظومة التأمين الصحي الشامل

كتب – محمد علي

أعلن الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة لشؤون الرقابة والمتابعة ومدير مشروع التأمين الصحي الشامل عن إنشاء  “علاج الألم المزمن” لأول مرة بمحافظة بورسعيد، بمستشفى التضامن بالمحافظة كمبادرة من مشروع التأمين الصحي الشامل لعلاج الأمراض الحادة والمزمنة لدى المنتفعين من المنظومة.

عيادة علاج الآلام المزمنة تتطلب وجود ثلاثة تخصصات مختلفة من الأطباء، طبيب تخصص آلام مزمنة، وطبيب علاج طبيعي، وآخر نفسي لأنه قد يكون سبب الألم نفسيا وليس عضويا، وفقاً للدكتور أحمد زغلول، أستاذ مساعد بطب القصر العيني قسم علاج الألام المزمنة.

هناك نوعان من الآلام، ألم حاد وذلك يكون عقب إجراء عملية جراحية أو إصابة ما ويزول بالتدريج، أما الثاني ألم مزمن، وهو ما وصفه الدكتور أحمد لـ”الوطن” بالألم الذي يستمر أكثر من 3 أشهر وقد يكون بسبب خشونة في المفاصل أو فقرات الظهر وهذا النوع من الألم يتطلب خطوات علاجية محددة يتبعها الطبيب المعالج للحالة، في حال عدم إمكانية التدخل الجراحي للظروف الخاصة بالمريض.

علاج الألم المزمن، إما يكون بتناول علاج دوائي مسكن- وعلى الأرجح قد يكون لجأ إليه المريض كثيرا ولم يشعر بتحسن- وبعدها يبدأ الطبيب خطوات الحقن للأعصاب إما بالكورتيزون أوالبلازما الغنية بالصفائح، وفقا للدكتور أحمد زغلول.

وأوضح الأستاذ المساعد بقسم علاج الآلام المزمنة بطب القصر العيني، أنه إلى جانب الخطوات السابقة، توجد أساليب آخرى لعلاج الألم المزمن مثل التردد الحراري على الأعصاب، حيث يقوم الطبيب باستخدام ترددات معالجة معينة وتوجيهها على الأعصاب لتقليل الالتهابات المحيطة بالعصب وتقليل الشعور بالألم.

زغلول: الألم المزمن قد يكون بسبب نفسي وليس عضوي
اتباع العلاج الطبيعي لعلاج الألم المزمن، خطوة أخرى من خطوات العلاج التي قد يحتاجها المريض، ولذلك يتطلب تواجد طبيب علاج طبيعي في كل عيادة خاصة بالآلام المزمنة، إلى جانب تواجد طبيب نفسي لأنه وحسب قول زغلول، في بعض الحالات يكون سبب الألم نفسي وليس عضوي.

زر الذهاب إلى الأعلى