لكن الأطباء أجروا تجربة توفر أشعة أقوى بكثير من الإشعاع التقليدي، وتستهدف الأورام السرطانية بدقة أكبر، في خمس جلسات فقط.
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي نشرت في Lancet medical، أن التجربة كانت “واعدة” في علاج سرطان البروستاتا وأن الآثار الجانبية لم تكن أسوأ من العلاج الحالي.
وأجريت التجربة على 847 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا، بواسطة خبراء في مستشفى مارسدن الملكي ومعهد أبحاث السرطان في لندن.
وحصل نحو نصف الرجال المشاركين على العلاج الإشعاعي الحالي الذي يعتمد 39 جرعة من الدواء على مدى 8 أسابيع، أو 20 جرعة على مدى أربعة أسابيع.
وأضاف: “هذا سيمكننا من تقديم العلاج الإشعاعي على مدى أيام قليلة، ما يعني أن الرجال سيحصلون على الفائدة نفسها من العلاج مع قضاء وقت أقل في المستشفى”.
ويعد العلاج الإشعاعي وسيلة فعالة للغاية لمعالجة سرطان البروستاتا، خاصة إذا ما تم إعطاؤه في مرحلة مبكرة، حيث يمكنه استئصال 60% من الأورام بشكل دائم، ولكنه ينطوي على آثار جانبية طويلة الأجل، بما في ذلك العجز الجنسي ومشاكل الأمعاء وحتى سرطان المثانة.