وقالت بيلي ألبا، التي قادت الدراسة: “يمكن أن تكون القدرة على دمج المزيد من منتجات الألبان، مثل الجبن، استراتيجية بديلة لتقليل المخاطر على القلب والأوعية الدموية وتحسين صحتها دون الحد من الصوديوم الغذائي”.
وشملت الدراسة 11 مشاركا بالغا، اتبع كل منهم أربع وجبات غذائية منفصلة لمدة ثمانية أيام في المرة الواحدة: نظام قليل الملح لا يحتوي على منتجات الألبان، ونظام غذائي قليل الملح وكثير الجبن، ونظام غذائي غني بالملح ولا يحتوي على منتجات الألبان، وأخيرا اتباع نظام غذائي عالي الملح وغني بالجبن.
وقال البروفيسور لاكي ألكساندر، الباحث المشارك في الدراسة: “بينما كان المشاركون يتناولون نظاما غذائيا عالي الصوديوم من دون أي جبن، رأينا وظيفة الأوعية الدموية تنخفض إلى ما قد تراه عادة في شخص يعاني من عوامل الخطر المتقدمة للغاية في القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “لكن عندما استهلكوا الكمية نفسها من الملح، وتناولوا الجبن كمصدر لهذا الملح، تم تجنب تلك الآثار تماما”، بينما يظل سبب هذا التأثير غير واضح.
يشير الباحثون إلى أن مضادات الأكسدة في الجبن قد تلعب دورا رئيسيا في ذلك، حيث أن الخصائص المضادة للأكسدة في منتجات الألبان تجعلها قادرة على تفكيك الجزيئات المؤكسدة وبالتالي الحماية ضد آثارها الفسيولوجية الضارة.