وأضاف موضحا، تساعد العلكة على تنظيف تجويف الفم نتيجة إفراز كمية كبيرة من اللعاب، إضافة إلى حصول تنظيف ميكانيكي نتيجة التصاق بقايا الطعام الكبيرة نسبيا عليها.
وحذر الأستاذ بوندارينكو، من استخدام العلكة كبديل للفرشاة وقال “من أجل الحصول على النظافة المطلوبة يجب استخدام الفرشاة والخيط وإذا تطلب الأمر غسول الفم”.
وأشار المتحدث إلى أن من إيجابيات مضغ العلكة، الحفاظ على عضلات المضغ بحالة جيدة، وتحسن تدفق الدم في اللثة وتعطي الشعور بالانتعاش بعد تناول وجبة الطعام.
ومن جانبه اشار الدكتور أليكسي بويفيروف، الأستاذ في قسم علاج الأسنان بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن مضغ العلكة لا يشكل أي خطورة على المعدة، المهم عدم بلعها، وعدم مضغها طوال النهار.
واستطرد بوندارينكو موضحا، هناك حالات لا ينصح فيها بمضغ العلكة، مثل حالة التهاب اللثة عندما تكون الأسنان غير ثابتة. علاوة على هذا لا ينصح بمضغها الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظيفة عضلات المضغ.
ووفقا له، “تجري حاليا مناقشة مسألة إضافة أدوية إلى العلكة –محللات بكتيرية، ما يساعد على خلق نبيت طبيعي في تجويف الفم. يمكن للجميع مضغ العلكة الجديدة لأن معدل النبيت لدى معظم سكان المدن هو دون المعدل المطلوب، ونحن نريد زيادته”، وهذا سيزيد من فائدة مضغ العلكة.