Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادناورقة وقلم

تعرفي علي مخاطر الأم العصبية علي الأطفال

كتب – محمد علي

لا شك أن  عصبية الأمهات تؤثر سلبيا علي الأطفال، نستعرض أضرارها وكيفية التخلص منها، في مواجهة الأطفال، وكيفية التعامل مع الطفل العصبي.

بالطبع تشكل الأم العصبية خطرا على أطفالها لأنها تجعل جسم الطفل مشحونا بالغضب، فالأم التي تكون منفعلة طوال الوقت تجعل الطفل مشحونا بـ3 هرمونات هم الكورتيزون والأدرينالين والنورالدرينالين، فهم يجعلون الطفل مشحونا بالغضب وعرضة للإصابة بأمراض السكر، والضغط، والتبول اللا إراداي، وصعوبة في النطق، والنسيان، والاضطرابات النفسية الأخرى.

تعرف الأم أنها تحتاج لعلاج نفسي، عندما تشعر أن لديها عجزًا في إدارة شئون حياتها وأبنائها، وعندما تجد أن تعاملها مع طفلها يسبب له أمراض مثل “التهتهة” أو “التبول اللا إرادي” أو تأخر دراسي أو عنف مع زملائه أو سرقة، أو تعد بالضرب عليها هي شخصيا، كل هذا دلائل على أنها ليست في أمان هي، وابنها وأن تعاملها معه خاطئ، وهنا يجب أن تقف مع نفسها، وتذهب لطبيب نفسي لعلاجها من الاضطرابات النفسية التي تعوق عملية التربية، وتجعل العلاقة بينها وبين أبنائها مضطربة، وتعديل سلوكها هي الأخرى

يجب على الأم أن تكون صديقة لأولادها، وبالتالي فإن الصداقة ليست بها عقاب أو تهديد أو وعيد، وإنما فقط حوار ومناقشة وتفاهم، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 4 سنوات، فيجب على الأم أن تفهم أنه لا يفهم ما يفعل، حتى إذا قام الطفل بضربها فإنه لا يقصد ذلك وإنما يقصد المداعبة

رد فعل الأم إذا كان سلبيا عصبيا يمكن أن يصيب الطفل، بالتشنجات ونوبات الغضب الرهيبة، لدرجة أن هناك أطفالا يمارسون العادة السرية أو الانحرافات الجنسية البسيطة بسبب الضغوط التي تمارسها الأم عليهم، وهذا معناه أن خللا كبيرا أصاب الأسرة وهو ما يستوجب علاجه.

زر الذهاب إلى الأعلى