لمساعدتهم على المذاكرة.. مصممو الديكورات يحددون ألوان ومساحات غرف الأطفال

كشف عدد كبير من مصممى الديكورات العالميين أهمية اختيار ألوان مبهجة لقطع أثاث غرف الأبناء، لتهيئة الأجواء المناسبة للدراسة، واستخدام قطع صغيرة لا تشغل مساحة الغرفة بالكامل، وتوفر لهم المساحات للحركة أو أخد قسط من الاسترخاء بين فترات الاستذكار وممارسة الحركة أو رياضة بسيطة، حيث توجد تصاميم ديكورات المنازل ثرية بتفاصيل يمكن تطبيق العديد من أنماطها المختلفة في استثمار فراغات غرف المذاكرة باعتبارها من العوامل المساعد على التحصيل الدراسي.

شدد مصممو الديكورات على ضرورة أن يكون تصميم غرف أطفال مناسبة وملائمة لا يتطلب أموالاً ضخمة أو توافر المساحات الكبيرة، فقد ظهرت تصاميم تقدم الحلول حسب المساحة والتكلفة، حيث يمكن تخصيص أحد أركان الغرفة للدراسة، وبالتالي نساعد الطالب على الشعور بوجود مكان للدراسة، يدفعه للعلم ومراجعة دروسه، ومكان آخر للراحة والتعمق في النوم ليستيقظ في صباح اليوم التالي بنشاط وحيوية للذهاب إلى مدرسته، من دون أن تعم الفوضى الغرفة بالكامل، وكذلك ليسهل تدريب الابن على تنظيفها وتنظيمها.

وفي حال وجود أكثر من طفل بالبيت في صفوف مختلفة، فإن هناك حلولاً متعددة، منها الاستعانة بـ «الأثاث المزدوج» حيث السرير متعدد الأدوار، وقد ظهرت أنواع تستخدم بنظام يسع 3 أطفال، كما أن هناك مكاتب قابلة للطي تسمح بجلوس طفلين أو ثلاثة صغار، بالإضافة إلى إمكانية تقسيم الغرفة إلى نصفين «إن سمحت المساحة»، وكذلك هناك العديد من الأفكار لتخزين الكتب والأدوات المدرسية في الأدراج أو الأرفف، التي تزين الأركان، وتوضع عليها الأقلام و«البرّايات» والألوان والأغراض التي تتبعثر سريعًا.

يجب أن تكون ألوان غرف الأبناء فاتحة كى تعمل على توفير البهجة والسعادة، بسبب أن الألوان الداكنة تجعل الغرفة مليئة بجو من الكآبة والأرق، أو تمتص الضوء، وفي حال عدم القدرة على تجديد دهان الغرفة، يمكن الاستعانة بورق «القص واللصق» أو ورق الحائط الملون، بالإضافة إلى ضرورة اختيار «الإضاءة البيضاء» التي تكفي للمكان، وعدم تعمد زيادتها أو التقليل منها.