Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

نستعرض طرق  سعادة الأسرة وتفوق الأبناء في الدراسة

كتب – محمد علي

يفشل الكثيرون من الآباء فى تربية أطفالهم بسبب تلقينهم ما عليهم أن يفعلوه دائمًا، دون ترك هامش المحاولة والخطأ، وكذلك بسبب النقد المستمر لأعمالهم، وعدم إعطائهم الثقة.

نعرض  أفكارًا رائعة ومميزة لتربية الطفل بطريقة بسيطة:

1- علِّم طفلك الإيمان قبل أن تعلمه القراءة، فالطفل الذى ترسخت محبة الله فى قلبه لن يجد والداه مشقة حثه على تنفيذ أوامر الله.

٢- امدح إيجابية طفلك: ثناؤك عليه فى مادة ما يجعله يحب المدرسة، ابحث عن صفة إيجابية لابنك، ولو كانت صغيرة، ثم انفخ فيها لتكون مفتاحًا لقلب ابنك، ولتُخرِج كوامنه الأخرى.

3- ابْنِ شخصية ابنك من جميع الجوانب: الجانب الإيمانى بمراقبة الله، العلمى بالقراءة، العقلى بالتفكير، الخلقى بالقدوة، الاجتماعى بالتكليف، النفسى بالتقدير.

4- من واجباتك أن تُشكِّل عقل ابنك ليس بالعاطفة ورفع الصوت، بل بتناول الأحداث باتّزان وتحليل، والحوار معه.

5- ربِّ ابنك على الكرامة، بالحوار وحرية التعبير واتخاذ القرار والمشاورة، إن تربية طفل ضعيف مطيع، بالكبت والقمع، هى الأسهل، لكنه سينشأ تابعًا رخوًا.

6- حينما يفرض الأب رأيه دون نقاش فسينجح فى توجيه ظاهر الابن، لكنه لن ينجح فى تغيير قناعاته الداخلية، ما قد يُسبب تمردًا متى سنحت الفرصة.

7- تقَبَّل طفلك: الأبناء يتقبلون من أصدقائهم أكثر لأنهم يتقبلونهم كما هم، استمع لابنك بحماس، لا تكن مُحقِّقًا، وعلِّق بلطف فيما بعد، شاركه هواياته، وعوِّده الصراحة.

8- المهارات الاجتماعية: علِّم ابنك مهارة القيادة والتواصل والتعبير والإتيكيت، وتوسيع علاقاته، وإشراكه فى الأنشطة،

ركِّز على مهارات تقوية الشخصية قبل عمر السابعة، وبعدها على ترسيخ القيم.

9- علِّم ابنك مهارة حل المشكلات، دعْه يحل مشكلته، ويتحمل مسؤوليتها، ويبحث الحلول، مُحاطًا بدعمك، حتى لا يفقد الثقة فى نفسه، ولا يشعر بأنك تكرهه، لا تجعله اتِّكاليًا عليك، حتى عندما تسقط لعبته أو يضيع قلمه.

10- امنح طفلك فرصة اختيار الكف عن الخطأ، بالحوار معه حول مساوئ فعله، ولا تستعجل النتائج، لأن الإصلاح الحقيقى يبدأ من الداخل.

11- صفعة واحدة للابن كافية لزعزعة الثقة واغتيال المبادرة داخله، خاصة إذا كانت من والديه، بدون أن يوضحا له ما جرمه.

12- أنت لا تضرب يد طفلك الرضيع الممتدة إلى الشاى الساخن، ولكن تضرب إقدامه وروح المبادرة والاستكشاف.

13- عندما يكسر ابنك أثاثًا، فأنت بين خيارين، إما أن تضربه، فيتعلم الكذب وتخسر شخصيته، أو تجعله يُصلح ما أفسده، فيتعلم المسؤولية، وتقوى شخصيته.

14- لا تستسلم عندما يكون أحد الوالدين قاسيًا: أبعد الأطفال عنه حال غضبه، وحاوره فى وقت هدوئه، وقدِّم المزيد من العطف للأطفال.

15- الخوف والتردد واهتزاز الشخصية مصنعها أسرة مشحونة بالصراخ والنقد والشتائم.

16- السعادة الأسرية تفوح بالابتسامة والكلمة الطيبة والقبلة والحضن الدافئ والإنصات والهدية البسيطة.

17- قبل أن تطرق باب أسرتك، فكِّر فى إدخال البهجة عليهم، ولا تكن شرطيًا يلتقط المخالفات، ويوجه العتاب، ثم يذهب إلى غرفته، سلِّم، وابتسم، وتعامل بإيجابية مع كل فرد، وتسامَ عن مشكلاتك، سينتظرون قدومك بلهفة.

18- لا تؤثر دنياك على أسرتك، فتقضى وقتك خارج البيت، ولا يراك أولادك إلا على طاولة الطعام.

19- تذَكَّر أن الانتصار الصغير- الذى تحققه من فوز حجتك، وفرض رأيك، تعنتًا، على خلاف أسرى- سيحرمك علاقة طيبة مع زوجتك وأبنائك.

20- مهمتك صقل مواهب طفلك، لا إيجادها: موهبة طفلك كالبذرة إن سقيتها وحميتها غدت شجرة كبيرة، وإن أهملتها هلكت، اكتشاف الموهبة موهبة، فاستفيدوا من المعلم والصديق.

21- رأيك فى ولدك يؤثر على شخصيته: امدحه بصفات حسنة، حتى لو لم تكن فيه، باعتدال، لعله يتصف بها مع الوقت، ولا تصفه بصفاته القبيحة، حتى لا تتأصل فيه.

22- التوجيه غير المباشر من أكثر الأساليب التى استخدمها نبينا: «ما بال أقوام..»، «لو أمرتم هذا..»، «لو قال كذا..».

23- ربما لا نستطيع اختيار أصدقاء أبنائنا، لكن باختيار المدرسة والأنشطة الخيِّرة، نسهم فى ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى