نشرت الإدارة العامة لدراسة السلع الاستراتيجية ومتابعة الأنشطة التجارية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عبر موقع الوزارة الإلكتروني، عددًا من النصائح التي يجب اتباعها عند شراء حلوى المولد من الأسواق، مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف وطرحها في المتاجر.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت بعض الحلوى الفاسدة في الأسواق نتيجة لسوء التخزين أو انتهاء تاريخ صلاحيتها، وجاءت النصائح على النحو التالي:
1- الشراء من الأماكن الموثوق بها، والابتعاد عن شراء الحلويات مجهولة المصدر.
2- التأكد من عرضها داخل أماكن زجاجية مخصصة للعرض وبعيدة عن أشعة الشمس المباشرة.
3- توافر المظهر المناسب والشروط الصحية للبائعين.
4- يجب أن تكون طازجة ذات لون فاتح وتتميز بالليونة.
5- اختيار قطع الحلوى المغلفة جيدا والابتعاد عن المكشوف منها والمعرض للأتربة.
6- التأكد من وجود تاريخ الصلاحية والانتهاء على الغلاف، إضافة إلى اسم المصنع.
7- التخزين لفترات طويلة يجعل الحلوى أكثر صلابة وتفقد رطوبتها، كما يؤدي سوء التخزين إلى تغيير اللون وميلها للاصفرار.
8- يفضل الابتعاد عن الحلوى الملونة والتي يدخل في مكوناتها الألوان الصناعية، لما تسببه من حساسية وضرر وخاصة للأطفال.
9- يفضل شراء الحلوى السادة لضمان عدم تلفها أو تعرض المكسرات للتلوث والفطريات.
10- ينصح بشراء الملبن السادة لأنه آمن تماما حيث يصنع من السكر والنشا والروائح العطرية الطبيعية.
ووجّه الدكتور مجدي نزيه رئيس وحدة التثقيف الغذائي في المعهد القومي للتغذية، بعض النصائح التي تساعدك في التأكد من سلامة “حلاوة المولد” عند شرائها خلال برنامج “مساء dmc”.
حيث حذر “نزيه” من حلوى المولد النبوي بسبب احتوائها على السكريات والإضافات الكميميائية بغرض اكتساب النكهات أو الألوان.
وأوضح أن الألوان في حلوى المولد النبوي ليست من مصادر طبيعية، مشيرًا إلى أن الألوان في المصادر الطبيعية ليس لها صفة الثبات، ولا تكون ألوانا زاهية وباهتة، مشددًا على أن الألوان الكيميائية تؤثر على الجهاز التنفسي والعصبي.
وأكد أن حلوى المولد النبوي تكون من مواد ليست درجة أولى، أو فرز أول، ولكن “الفولية والسودانية والبندقية” لا تكون من المنتجات الفرز الأول مهما كان سعرها.
ونصح بالحصول على جرعات صغيرة من حلوى المولد النبوي للإعفاء من كمية السكر ومكسبات الطعم واللون التي قد تسبب مشاكل لصحة الإنسان.
وحذر أيضًا من عروسة المولد وحصان المولد، بسبب صنعهما من عجينة سكرية، مشيرًا إلى أنها معرضة للجو وتجمع جرعات من الغبار والمعادن الثقيلة المنتشرة في الجو، لافتًا إلى أنّ تغير طعم ورائحة الحلويات لـ”الزرنخة” يدل على أنها قديمة ومُخزنة منذ فترة ونمت عليها فطريات سامة.
