كتب – محمد علي
قال الدكتور محمد إسماعيل عميد المعهد القومي للكبد، إن حملة “100 مليون صحة” للشكف عن فيروس “سي” بدأت بـ3 مراحل على مستوى الجمهورية، واستغرقت كل مرحلة شهرين، لافتا إلى أن المرحلة الثانية اسغرقت 3 أشهر في القاهرة الكبرى، وفي نهاية كل مرحلة تم مسح حوالي 56 مليون مواطن مصري.
وأضاف إسماعيل، خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج “8 الصبح”، على فضائية “dmc”، أنه في أثناء عمل التحاليل للكشف عن فيروس “سي” كان يتم العلاج في نفس الوقت، وبعد انتهاء مراحل العلاج يتم العمل على مراحل المتابعة وعمل تحليل “بي سي أر”، مشيرا إلى أن التردد على مراكز العلاج قليل جدا لأن أغلب المصابين تم علاجهم.
وأكد عميد المعهد القومي للكبد أنه تم تقسيم الحملة وفقا للمرحلة العمرية، موضحا أن المرحلة الأولى شملت ما فوق الـ18 عاما وتم الانتهاء منها، وخلال الفترة المقبلة سيتم الكشف عن طلاب المدارس من سن 12 إلى 18 عاما.
واستطرد إسماعيل قائلا: “الحملة مستمرة ومراكز العلاج مفتوحة في أنحاء الجمهورية لتلقي المواطنين فحصهم وعلاجهم، وأن “فيروس A” يصيب الأطفال غالبا عن طريق الأكل والشرب ويجب تناول الطعام من الأماكن الحاصلة على تصريح للجودة، أما “فيروس c وb” ينقل عن طريق الدم ومشتقاته.
وأشار عميد المعهد القومي للكبد إلى أن مصر كانت تحصد حوالي من 12 إلى 14% من فيروس “سي” لأن المسح كان يتم عن طريق الأجسام المضادة فقط، وأن الحملة كشفت عن النسبة الحقيقية لإصابة المصريين من فيروس “سي” وهي من 4 إلى 6% فقط من خلال عمل تحاليل للأجسام المضادة والـ”بي سي أر”.
وأوضح أنه من طرق الوقاية يجب عدم استخدام أدوات الحلاقة الملوثة من شخص مصاب إلى شخص غير مصاب، وعدم عمل التاتو، وتنظيف أدوات أطباء الأسنان، وشدد على استخدام الأدوات الشخصية، وأخذ الدم من مراكز معتمدة من وزارة الصحة.
وتابع: “نسبة الإصابة بفيروس سي تكون أكبر بين الرجال وذلك لاحتمال تعرضهم للحوادث وأخذ دم من مكان غير موثوق به”.
