قال وزير التربية والتعليم : لقد لبيت دعوة كريمة من الزميلة العزيزة وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري كمتحدث رئيسى فى جلسة “الشباب العربى وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة” فى اطار فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة. وقد شاركني النقاش نخبة من المفكرين والشخصيات العامة أمام مئات من الحاضرين، وقد تحدثت في أقل من 8 دقائق عن بعض الخواطر فيما نقوم به من محاولاتٍ مضنية لتطوير منظومة التعليم.
أضاف: فوجئنا بعدها بساعات قليلة ببيان من “نقيب المعلمين” يهاجم تصريحات الوزير “المسيئة للمعلمين”، على حد قوله وعلمه، ثم انبرى لمهاجمة الوزير والتطوير بلا أي سبب مفهوم لدينا، وذكر البيان ما لم يقال والبينة على من ادعى!
تابع : تناولت “المواقع” هذا البيان وتبارزت في “العناوين الساخنة” دون أن تبذل دقيقة واحدة للتحقق مما تكتب ، رغم ان الوزير ما زال حيًا
ويمكن مراجعته هو والحضور للتأكد قبل النشر.
واستكمل الوزير تصريحاته قائلا : العناوين الساخنة والتربص والتنمر واللايكات والشير أصبح أهم من المصداقية وأهم من التطوير ، ولا غضاضة في أن نتهم الناس بالباطل ، ولا حياء في إختراع عناوين للخبر (عن طريق ما يسمى الدسك) تثير غضب القارئ على الوزير والوزارة والتطوير.
واختتم : ادعو الله العلي القدير أن يمنحنا الصبر على الإبتلاء والقدرة على خدمة الملايين من ابنائنا لمستقبل أفضل.
من الجدير بالذكر أن هناك حالة من الجدل كانت قد أثيرت أمس، حيث زعمت نقابة المهن التعليمية أن وزير التربية والتعليم كان قد تطاول على المعلمين كبار السن خلال كلمته التي ألقاها في في فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العربي للتنمية المستدامة ، وهاجمت نقابة المهن التعليمية وزير التعليم في بيان رسمي دون أن تتحقق من صحة ما تم تداوله.
أما التصريح الحقيقي لوزير التربية والتعليم خلال المؤتمر هو “اللي قلقانين هما الكبار مش الصغيرين ، يعني المعلم وولي الأمر قلقان لكن الطلاب ماعندهمش مشكلة ، لكن المشكلة كلها في الأكبر سنا قلقانين و مش مقتنعين ان التغيير ده مفيد ، وقال : احنا مستعجلين لكن النتايج هاتكون مبشرة جدا”.
