فاز الوفد المصري المشارك في مسابقة جينيف في دورته ال47 بثلاث ميداليات ذهبية و8 فضية وبرونزيتين، ضمن هؤلاء الفائزين بميداليتين عن ابتكاره غذاء مبتكر معزز بالفيتامينات والمعادن لمعالجة سوء التغذية والحماية من الانيميا والتقزم عند الأطفال وأيضا مبتكر أخر عن غذاء من نخالة الأرز لعلاج الزهايمر المبتكر الدكتور عمرو هلال الحاصل على الدكتوراة في الصيدلة بجامعة القاهرة، وأكد دكتور عمرو أن سبب الحصول على هذة الجائزة هو البدء من الحصول على حل للأنيميا التى تحدث للفتيات عند سن 16 سنة، وبذلك نكون بدأنا من الأم وصحة الأم نفسها وبالتالى المحافظة أيضا على صحة الطفل.
كما صرح أن نصف سكان المجتمع المصري لديهم نقص في الفيتامينات مما يحدث لهم أنواع مختلفة من الأنيميا، وبذلك نكون بدأنا من بداية المشكلة وهى الفتاة في سن ال16 عام.
أما عن التقزم فقد أوضح الدكتور عمرو إنه يختلف كثيرا عن مشكلة الطفل القزم، فالتقزم تظهر أعراضه من عدم تركيز الطفل في الدراسة والارهاق البدني والتغيرات الصحية التى تؤكد أن الطفل لديه مشكلة في التغذية، وعلاجها هى الحصول على الفيتامينات والمعادن بالشكل الذي يقوم صحته مرة أخرى.
كما استطرد ونحن أدركنا ان أفضل مصدر يحصل منه الطفل على هذة الفيتامينات والمعادن هو الغذاء الذي يتناوله الطفل يوميا ومع ظاهرة ارتفاع الأسعار أدركنا أن طبق السلطة من الممكن أن يكون في متناول البعض والبعض الأخر لا، ومن ثم فقد توصلنا انه لا بد أن يكون هناك إبتكار غذائي يحتوي على كل هذة المعادن والفيتامينات التى يحتاجها الطفل وتراعي كل الظروف الأقتصادية.
وذكر هلال أن الابتكار بعيدا كل البعد عن أقراص فيتامينية تباع في الصيدليات بل البحث قائم على صيغة غذائية وبالتالي سوف تباع في محلات السوبر ماركت والمتاجر الغذائية.
كما أن الاهتمام ينصب أيضا نحو توفير صيغة نستطيع بها توزيع هذا الغذاء على الاطفال الأقل حظا ماديا، فإما أن نحل المشكلة فعليا وإما أن ندعي إننا نحل المشكلة وبالطبع أخترنا أن نحل المشكلة بشكل فعلي.
أما عن الابتكار الأخر فهو علاج يساعد في حالات ال زهايمر وهو مستخلص زراعي من نخالة الأرز، وطبعا توصلنا الى صيغة نستطيع بها الحصول على الفائدة القصوى من تلك النخالة التى تمثل 65% من فائدة الأرز، ومن ثم المحافظة عليها لأنها سريعة التلف فهي ثروة عملاقة لا بد من إستغلالها الاستغلال الأمثل.
