وعندما عرّض العلماء خلايا بصيلات الشعر البشري إلى الجسيمات في المختبر، وجدوا أنها خفضت مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر.
ودعا الباحثون، استنادا إلى نتائج هذه الدراسة، إلى الحد من الوقت الذي يقضيه الناس في ممارسة التمارين الرياضية في الشوارع المزدحمة، وهو ما قد يكون وسيلة للحد من تساقط الشعر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أيضا أن نوعية الهواء الرديئة قد ترتبط بمخاوف صحية أكثر خطورة، حيث يقول البروفيسور إيان كولبيك، خبير التلوث في جامعة إسيكس، إن تلوث الهواء “مرتبط بزيادة الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب المزمنة والسكتات الدماغية والخرف”.
ويوضح الباحثون أنه عند ممارسة الرياضة، يزيد معدل التنفس، ما يعني أن الشخص يستنشق هواء ملوثا أكثر عمقا في الرئتين، وقد يتنفس أيضا عبر الفم، وليس الأنف، ما يعيق تصفية الملوثات بجزيئات أكبر، وبالتالي سيزيد من استنشاق مستويات أعلى من المعتاد من الهواء الملوث.
ويشير الباحثون إلى أنه في حالات الإصابة بأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن(COPD)، فإن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل أو قاعة الرياضة سيكون أفضل بكثير على صحتهم، عندما تكون مستويات التلوث مرتفعة في الهواء.