Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمورقة وقلم

أولياء أمور عن الفصول الذكية: الأفضل نقل إمكانياتها للفصول الحالية

كتب – محمد علي

سبورة معلّقة على حائط.. علب طباشير تكتب ما حضّره المعلم لمناقشة الأطفال فى الحصة.. مقاعد خشبية.. كلها مكونات للفصل التقليدى الذى اعتاد الطفل على المكوث فيه يومياً لأكثر من 6 ساعات، إلا أن هذه الصورة النمطية ستندثر مع الفصول الذكية، فتحل محل السبورة التقليدية أخرى ذكية كشاشة التابلت، ومحل الطباشير أقلام ليزر، ليصبح الطفل فى بيئة تكنولوجية مستمعاً ومناقشاً وباحثاً على وسائط رقمية منها بنك المعرفة، ويصبح المعلم مرشداً وموجهاً وليس مُلقناً، فبعد أن كان دور ولى الأمر هو إيقاظ طفله للذهاب إلى المدرسة صباحاً ومساعدته بعد عودته فى استذكار دروسه، أصبح مدرباً لطفله على كيفية الاستفادة والتأقلم على البيئة الجديدة التى طرأت عليه، بحسب ما أكده أولياء أمور فى حديثهم لـ«الوطن»، موضحين أنها لن تحل أزمة الكثافة المدرسية بشكل جيد.

«بعد اختلاف طبيعة البيئة التعليمية التى اعتاد الطفل عليها، يختلف معها دور ولى الأمر، فى حالة وجود بيئة تكنولوجية جديدة على الطفل، فيصبح دوره كمدرب ومساعد لطفله على البحث والابتكار»، بحسب ما روته نهلة لاشين، أم لطفلين، مشيدة بفكرة الفصول الذكية، لكونها تعلّم الأطفال على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا بشكل جيد، بجانب توصيل المعلومة لهم بطرق تناسب مستواهم العقلى سواء من خلال الرسوم المتحركة التى يتم عرضها على السبورة الذكية.

أضافت «نهلة» أن الفصول الذكية لن تفيد الطفل فقط، بل تساعد المدرس على الاطلاع على أكثر من مصادر للوصول إلى معلومات متنوعة حول موضوع واحد، ما ينمى عملية البحث لديه: «ومايظهرش قصوره قدام الطفل.

حلول مختلفة نوهت إليها أمل حسين، والدة الطفلين «يوسف ومروة»، مفادها تزويد الفصول التقليدية بالخدمات الإلكترونية بدلاً من الفصل الذكى.

وأضافت «أمل» أن الفصول الذكية يمكن أن تخلق نوعاً من التمييز بين الأطفال، لافتة إلى أن ذلك يؤثر بالسلب على عملية التعليم، ولا تسهم بشكل كبير فى حل أزمة الكثافة.

زر الذهاب إلى الأعلى