6 طرق تجعل طفلك يحب المذاكرة
كثير من الأطفال أصبح شعورهم سلبى تجاه المذاكرة وذلك نتيجة عده أسباب تجعلهم غير مقبلين علي أداء الواجب المدرسى واسترجاع دروسهم التى تلقوها فى المدرسة لذلك أجريت بعض الأبحاث لحل هذه المشكله التي أصبحت موجوده في أغلب البيوت وتلخص الحل في هذه الخطوات.
1- اختيار المكان المناسب
ينبغي أن تختار منطقة مضاءة جيدًا من منزلك، وخالية من الأشياء التي من الممكن أن تلهي طفلك مثل التليفزيون علي سبيل المثال، وتوفير مقاعد مريحة، ومساحة كافية لوضع الطَّاولة وعليها الأوراق والكتب.
2- توفير جميع المستلزمات في المنزل
توفير جميع المستلزمات التي تخص الطَّالب وتساعده على إنجاز وعمل واجبه؛ حتى لا يتحجج بعدم القدرة على المذاكرة.
3- تحديد وقت للمذاكرة
لا بأس من الجلوس مع ابنك، واقتراح جدول يوميّ فيه وقت محدد لإنجاز الوظائف المدرسيَّة، والتأكيد عليه بالمحافظة على الوقت المحدد على أن يكون هذا الوقت مناسبًا له، ولا يتعارض مع اهتماماته الأخرى كموعد مسلسله المفضَّل أو تمرينه الرياضيّ.
4- أخذ فترات راحة
إذا كان ابنك لديه الكثير من الواجبات المدرسيَّة، انصحه بالفصل بين كل واجب وآخر، وأخذ فترة استراحة قصيرة تتضمن بعض من الترفيه البسيط أو الأكل، أو تصفُّح المواقع الاجتماعيَّة لمدَّة لا تتجاوز الربع ساعة، كي لا يصاب بالملل.
5- التفرغ لابنك إذا كنت تذاكر له
إذا كنت ممن يساعدون الابن في شرح بعض النِّقاط عندما يحين الوقت للقيام بالواجب المنزليّ، فيجب أداء هذه المهمَّة بتفرُّغ تام، وتجنُّب التحدُّث في الهاتف أو مشاهدة التلفاز مع مساعدته، وبيان مقدار اهتمامك حقًا به، وبعد الانتهاء من كلِّ واجب دراسي، تأكَّد من أنه فهم تمامًا ما قام بكتابته وكل ما يدور حول دروسه.
6- طمأنة ابنك المستمرة
في السنوات الصَّعبة التي تتراكم فيها المواد العلميَّة كالثانوية العامَّة أو المتوسِّطة، قد يعاني الطالب من التوتُّر والضُّغوطات، وقد يعاني من صعوبة أو خوف من بعض المواد، فلا تدع الخوف يتغلَّب عليه، وطمئنه وأقنعه أنَّه سوف يفهم في نهاية كل شئ.
