رئيس جامعة القاهرة : تطوير القيادة المركزية إلكترونيا بالجامعة هي الأولى من نوعها

قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه جرى إحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي على أرض الواقع، خلال عام 2019، في إطار خطة التطوير للتحول إلى جامعة ذكية.

موضوعات ذات صلة

رئيس جامعة القاهرة : نقلة نوعية في التحول الرقمي بالجامعة

وأوضح “الخشت”، في منشور له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذا التحول يعادل الجهد المبذول في 7 جامعات أجنبية، مع الوضع في الاعتبار ضخامة جامعة القاهرة، التي تفوق أعدادها جامعة بكين أو هارفاد 7 مرات.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن استراتيجية الجامعة للتحول الرقمي، تقوم على تطوير فكر الهيكل المؤسسي، والمعروف بـ(Enterprise Architecture)، لرفع القدرات الحقيقية والمؤثرة للجامعة، والتحول تدريجيًا من مرحلة الرقمنة، ثم الميكنة، للوصول إلى تحول رقمي حقيقي، يظهر أثره بشكل مباشر على تطوير جميع ما تقوم به الجامعة من خدمات وإجراءات.

وأضاف “الخشت”، لقد تبنينا استراتيجية فعالة للتحول الرقمي، وأجرينا عملية تطوير مؤسسي، للوصول بشكل متكامل ومتجانس إلى تحول رقمي حقيقي ومستدام، مشيرًا إلى أن الجامعة، شهدت عملية تحول كبرى في تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير بوابات الخدمات الإليكترونية، وميكنة المكتبات وتطبيقاتها، ونظم المعلومات الإدارية.

ويهدف التحول الرقمي إلى التوظيف الفاعل للتقنيات الرقمية الحديثة، لتحقيق نقلة نوعية في آداء الجامعة، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها، للقيام برسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية.

وأشار إلى إنه جرى العمل على تقديم استراتيجية متكاملة بجامعة القاهرة للتحول الرقمي، من أهم معالمها نجاح فريق العمل في تطوير لوحة قيادة مركزية للجامعة، هي الأولى من نوعها، ولأول مرة تمتلك جامعة القاهرة، قاعدة بيانات موحدة للطالب على مستوى جميع الكليات.

وأوضح أن لوحة القيادة المركزية، تربط أكثر من سبعة أنظمة خدمات مختلفة مثل نظام التحصيل الإلكتروني، ونظام تسكين المدن، ونظام المعلومات الإدارية للطالب وغيرها، ما يتيح لصانع القرار، اتخاذ قرارات فاعلة مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.

ويعد تطوير لوحة تحكم موحدة لجامعة كبيرة مثل جامعة القاهرة، إنجازًا حقيقيًا نظرًا لحجم البيانات الخاصة، بأكثر من ربع مليون طالب وطالبة، في أكثر من 26 كلية ومعهدًا.

ولفت الخشت، إلى أن الجامعة استطاعت تنفيذ التحصيل الإلكتروني للمصروفات والخدمات بشكل مؤسسي متكامل، حيث كانت الجامعة الأولى التي تقوم بمشروع متكامل بربط قواعد بيانات مركزية لجميع الطلاب مع قنوات التحصيل الإلكتروني المتاحة من شركات وبنوك، لإتاحة خدمة مركزية للتحصيل الإلكتروني.

وأكد أنها تتيح لجميع الطلاب، دفع رسوم المصروفات والخدمات والمدن الجامعية من أي مكان، وفي أي وقت، ما أدى إلى زيادة كفاءة عمليات التحصيل، ومحاربة كثير من أشكال الفساد، بالإضافة إلى توفير وقت وجهد الطالب، والقضاء على طوابير الخزينة وشؤون الطلاب، التي كان يعاني منها الطلاب، لا سيما في الكليات ذات الكثافة العالية، كما استطعنا تصميم وتفعيل خدمة الدفع الإلكتروني لكل مدفوعات الجامعة.