Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: طلب التحاق.. c.v للحياة

نعم هو بالمعنى الدارج. ال C.V ولكنها استمارة تعارف اخرى لهذا اللقاء بين الروح والحياة

انها ال C.V الوجدانية
هكذا قررنا نحن أن نكتب
استمارة تعارف حقيقية
ان نكتب عن الانسان بداخلنا
نبحث عن الجمال فينا حتى نداوى به القبح الساكنة ملامحه
على جدران الزمان
كان هذا الحوار
بين رفقة عمر قد تزيد على الربع قرن او تقل.

لم نبحث عن مؤهلاتنا او عن خبراتنا.

بحثنا عن ذكرياتنا معا
عن هذا المشوار الطويل بحلوه ومره
وكان “الانسان” فينا هو ما نبحث عنه
فكتبنا هذه ال”cv ” من النوع آخر
انه الcvالخاص بكل شخص فينا
بتاريخنا الوجدانى تاريخ العقل ،الروح ، المشاعر هذه التوليفة
الوجدانية الانسانية فى الحياة التى نسميها الشغف
هذا الشغف الذى ياخذنا كل يوم الى ان نصحوا بأمل جديد
واصرار على تجاوز ، تناسى او تخطى الصعاب
والعقبات سواء كانت عثرات او صخور او حتى جبال
لا يهم
فقوة الشغف الانسانى تكمن فى قرارنا
قرار بأن نحب و نتأمل كل جمال حولنا
ونقرر فى نفس الوقت
ان نستصغر كل. صعب.
نعم قررنا ان نكتب ال cv الوجدانية الخاصة بكل واحد منا
فبرغم الكفاح ، العواصف ،العثرات ، التقلبات السقطات
نعم فبرغم كل هذه الصخور التى تبقى كالوتد العنيد
فى كل طريق
فبرغم كل ذلك كانت لنا الذكريات الجميلة
انها ذكريات الانتصار على الهزيمة

نعم كان هذا هو القرار الانسانى الذى اتفقنا عليه
بعد عشرة سنوات عمل طويلة
كان قرار ان نبحث عن تاريخ وجداننا الذى قاوم وحارب وتخطى وتجاوز انهزاماته و قررنا التوكل على الله سبحانه وتعالى من اجل الانتصار
نعم قررنا ان نبحث عن سر استمرارنا فى الطريق الصعب الوعر ولا يزال.
قررنا ان نفتح كهوف الشغف فى قلوبنا لترى الشمس
قررنا ان يكون للنجاح مذاق آخر
قررنا ان نفتح ابواب النجاح
على شمس الحياة
فما منحنا الله سبحانه وتعالى الحياة إلا لنكون هذا الانسان الذى يُعَمر
هذا المخلوق الذى اهدانا الله سبحانه وتعالى روحا ليحيى بها اجسادنا
عقلا يفكر ويتدبر
قلبا تتدفق منه اسباب الحياة
اهدانا الله سبحانه وتعالى كل العلم ، الخير والحب لنعمر بهما الارض
فلا تستقيم المعادلة الا بالحب
فالله سبحانه وتعالى غفر ومنح سيدنا آدم عليه السلام بعد الخطيئة الاولى فرصة اخرى للحياة ليعمر الارض.
منحه فرصة اخرى “حبا “.
وابقى الشيطان فى جهنم لايزال يحترق.
ولايزال الحب الانسانى ينتصر.

زر الذهاب إلى الأعلى