كثير من الناس قد يمارسون عادة ” طرقعة الأصابع “، ولا يعرف بعضهم أنهم قد يكونون من المحظور عليهم ارتكابها، كما قد لا يعلم غالبيتهم رأى العلم حول عاداتهم، وهل تشكل خطرا على سلامة مفاصلهم من عدمه، إليك حقائق علمية وسبب صوت الطرقعة، ونصائح هامة للتغلب على تلك العادة.
موضوعات ذات صلة
وجبات غذائية تتسبب في اضطرابات النوم
يقول الدكتور عدلى صبور، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة بدر وأستاذ العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة إن الأبحاث العلمية برأت” طرقعة الأصابع ” من اتهامها بإحداث مشاكل فى المفاصل مثل الخشونة أو التهاب المفاصل على سبيل المثال، إلا أنه ورغم ذلك، توجد فئة من الناس محظور عليهم ارتكاب تلك العادة لما تمثله من خطر على مفاصلهم مثل مرضى النقرس ، أو المصابين بأمراض روماتيزمية.
وأضاف: مرضى النقرس والأمراض الروماتيزمية ومن يرتكبون طرقعة الأصابع بعنف، هم الأكثر عرضه لمواجهة مشاكل صحية، مثل التهاب الأوتار على سبيل المثال، مشيرا إلى أن الصوت الناتج عن الطرقعة يرجع لوجود النيتروجين داخل المادة اللزجة الطبيعية فى المفاصل، والتى تمنع الاحتكاك وتحمى المفاصل وتسهل حركتها دون مشاكل، موضحا أن صوت الطرقعة يطلق عليها نظريا “فقعة النيتروجين”.
وأشار عميد كلية العلاج الطبيعي إلى وجود 4 أنواع من الناس يرتكبون عادة طرقعة الأصابع لأسباب مختلفة، النوع الأول يرتكبها لأنه يشعر براحة عند سماع تلك الطرقعة، أما النوع الثانى فإنه يرتكبها لأنها تشعره بالاسترخاء، فيما يرتكبها النوع الثالث لأنها تخفف الضغط العصبى الذى يشعر به، أما النوع الرابع فيرتكبها كعادة مكتسبة اعتاد عليها يوميا، مشيرا إلى أن خطورة تلك العادة تكمن فى ارتكابها بشكل خاطئ، أو ارتكابها من قبل مرضى النقرس والأمراض الروماتيزمية دون معرفتهم بمرضهم، لذا يفضل التوقف عن ارتكابها بإلهاء العقل بالتفكير فى أمر هام لمنع النفس من ارتكاب العادة، أو عبر تمرين تنفسي عن طريق نفس طويل من الأنف وإخراجه ببطء من الفم، أو من خلال الإمساك بكرة مطاطية للضغط عليها لتخفيف الشد العصبى بدلا من طرقعة الأصابع .
