Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لحظة بلحظةورقة وقلم

ننشر تفاصيل رصد “ثورة أمهات مصر ” لامتحانات “أولي وتانية” ثانوي لنظام التقويم المعدل

كتب - محمد علي

بدأت غرفة الرصد التابعة لثورة أمهات مصر أعمال متابعة و رصد امتحانات الثانوية العامة، لنظام التقويم المعدل بشقيها الورقية والإلكترونية، للصف الأول و الثاني الثانوي على مستوى الجمهورية.

و قالت الغرفة في بيان لها إنها و مع الساعات الأولى لبدء الامتحان الأول للغة العربية تلقت شكوى من عدد محدود لمدارس تعجز عن الدخول إلي شبكات الامتحانات لا تتجاوز العشر مدارس على مستوى الجمهورية، من محافظات الإسماعيلية والاسكندرية والدقهلية والجيزة والشرقية بعضها تم إصلاح المشكلة و البعض الآخر تم استبدال الامتحان الالكتروني بامتحان ورقي بعد العجز في حل المشكلة من بينها مدارس حكومية ومدارس خاصة.

موضوعات ذات صلة

تعرف علي آخر رسائل وزير التعليم علي فيسبوك لطلاب الثانوية العامة

كما تلقت الغرفة العديد من شكاوى الطلاب و أولياء الأمور عن عدم استقرار الشبكات فتعطلت الشبكات أكثر من مرة ثم العودة إلى الامتحان من جديد مما وصفه الطلاب بتهنيج الشبكات و الأجهزة مما تسبب في إهدار وقت الطالب أثناء الامتحان وصل في بعض المدارس إلى انقطاع يتراوح من 15 دقيقة إلى ساعة كاملة، و لم يتم تعويض الطلاب للوقت المهدر و حسب من زمن الامتحان مما تسبب في عدم تمكن بعض الطلاب من أداء الإجابة على كامل الاسئلة و ترك اسئلة دون إجابة لانتهاء الوقت الإجباري.

كما تم رصد بعض المدارس بالإسكندرية و القاهرة تمنع الطلاب من الدخول بالكتاب المدرسي للامتحان و تمزيق بعض الكتب للطلاب على الرغم من قرار الوزارة بالسماح للطلاب بدخول الامتحان بنظام الـ open book

ورصدت الغرفة تداول اسئلة اللغة العربية على صفحات السوشيال ميديا بعد 15 دقيقة تقريبا من بدء الامتحانات، و انتشرت على نطاق واسع شمل كامل أسئلة الامتحانات الالكترونية و الورقية و تلاحظ للغرفة أنه تم  تصوير الامتحانات الإلكترونية بجهاز آخر غير جهاز الامتحان نفسه، مما يدل على دخول بعض الطلاب بأجهزة محمول داخل اللجان بالإضافة لوجود امتحانات ورقية متداولة بختم إدارة المنتزة محافظة الإسكندرية.

كما تبين للغرفة وجود ثلاثة نماذج لامتحان اللغة العربية الإلكترونية بها بعض الأسئلة المتشابهة مثل التعبير و موضوعات القراءة و أسئلة أخرى مختلفة مما يوضح عدم وجود امتحان إلكتروني موحد.

أما الامتحانات الورقية للصف الثاني الثانوي فقد عجزت الغرفة عن تحديد عدد النماذج ومدى تشابها أو اختلافها و غير معلن على أي مستوى تم وضعها.

و فيما يخص مستوى الامتحان بشكل عام اشتكى أولياء الأمور و الطلاب من ورود قصة “واه اسلاماه” بسؤال التعبير ، وأقرت الوزارة من قبل عدم إدراجها بالامتحانات كما اشتكى أيضا الطلاب من اسئلة القراءة المتحررة و تشابه الاختيارات، وورود أكثر من اختيار صحيح للسؤال الواحد مما تسائل البعض عن كيفية التصحيح الالكتروني ومدى دقته مع ورود إجابتين صحيحتين للسؤال الواحد.

كما اشتكى بعض الطلاب من عدم ورود نماذج الامتحانات وفقا للمواصفات التي أعلنتها الوزارة وتحديدا في أسئلة الأدب والبلاغة، مما جعل أغلبية الطلاب أن تصف الامتحانات بـ” التعجيزية” فيما رأتها الأقلية أنها صعبه للغاية و وصفها نسبة ضئيلة جدا أنها للطالب فوق المتوسط.

أما عن رصد امتحانات الصف الأول الثانوي فترة مسائية امتحانات ورقية، فكانت الأمور هادئة ومستقرة في نظام سير الامتحانات فلم تتلقى الغرفة شكوى واحدة على مستوى الجمهورية تفيد بإعاقة سير الامتحانات أو تعطل أحد اللجان كما ندرت التسريبات لحد كبير و تداول الامتحانات على صفحات السوشيال في نطاق ضيق جدا شبيه بالندرة.

زر الذهاب إلى الأعلى