إبتسامتها الجميلة لا تفارق وجهها في أغلب إطلالاتها علي الشاشة الصغيرة حتي عرفت بدلوعة السينما فهي صاحبة الإبداع في زمن الفن الجميل إنها الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي التي وافتها المنية ظهر اليوم عن عمر يناهز 89 عاما، لتودع بذلك السينما العربية واحدة من أجمل وجوهها وبعد ظهر الغد سيواري جثمانها الثري.
موضوعات ذات صلة
وفاة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي
ولدت ماجدة الصباحى فى عام 1931 لعائلة معروفة بمنطقة الدلتا، واسمها الحقيقى عفاف على كامل أحمد عبدالرحمن الصباحى، وبدأت العمل بمجال التمثيل وهى لا تزال فى سن 15 سنة حيث كان أول ظهور لها فى فيلم «الناصح» للمخرج سيف الدين شوكت، والذى شاركت فى بطولته مع إسماعيل يس، والذى صورته سرا عن أعين أسرتها، وبعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة، تم اﻹتفاق على استكمال عملها الفنى، لتواصل من بعدها التمثيل فى عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت وحتى منتصف التسعينيات حيث كان آخر اعمالها للشاشة الكبيرة فيلم «ونسيت أنى امرأة» فى عام 1994.
دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة، والتى أنتجت أفلاما شاركت باسم مصر فى مهرجانات عالمية وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت ماجدة كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولى وبرلين وفينيسيا الدولى، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، وكان لها تجربة وحيدة فى اﻹخراج من خلال فيلم «من أحب».
قدمت ماجدة كممثلة ومنتجة عددا كبيرا من الأعمال السينمائية التى أثرت الشاشة العربية، لحن الخلود 1952، وبائعة الخبز عام 1953، و«حواء على الطريق» 1968، و«المراهقات» 1960، وأنف وثلاثة عيون 1972، والنداهة 1975، وحدوته مصرية 1982.
ولعبت دورا وطنيا عبر تقديم عدد من الأفلام الوطنية، ومنها «الله معنا» 1955، و«جميلة» 1958، و«الحقيقة العارية» 1963، والعمر لحظة 1978.
كما أنتجت وشاركت فى بطولة مجموعة من الأفلام الدينية التى لا تزال ذخيرة القنوات التليفزيونية العربية للاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، ومنها «انتصار الاسلام» 1952، و«بلال مؤذن الرسول» عام 1953، وعظماء الإسلام 1970.
تزوجت عام 1963 من الفنان ايهاب نافع الذى أنجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية.. وقامت بدور بارز فى جمعية السينمائيات وتعتبر من ابرز الممثلات فى السينما العربية ويتسم أداؤها بالتقمص للشخصية.
