Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

19 علامة تكشف المعلم غير الناجح

كتب - محمد علي

يعتبر المعلم الركن الأساسي في العملية التعليمية وعليه يقع العبء الأكبر في كثير من الأمور التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية أو فشلها.

المعلم هو مدرسة يتعلم منها الطالب الأخلاق والأدب وذلك عندما يتحلى بصفات المعلم المثالي وفي نفس الوقت هو بوابة عبور الطالب إلى دروب الضياع والفشل، وذلك عندما يتحلى بصفات المعلم الفاشل.

نستعرض علامات  المعلم غير الناجح ومدي تأثير تلك الصفات على العملية التعليمية.

1- لا يستطيع أن يسترعي انتباه طلابه ولا يحببهم بالمادة.
2- لا يستطيع إيصال المعلومة بشكل واضح لطلابه ، ولا يراعي الفروق الفردية.
3- يٌثْبت مقدرته على الإدارة الصفية والحفاظ على النظام في الصف عن طريق التهديد والكلام النابي أو العصا إن وجدت.

موضوعات ذات صلة

الأثار السلبية لضرب الأطفال في المدارس

4- محاباته وتمييزه طلاب دون غيرهم … والذي يسبب عقدة نفسية عند الطالب الآخرين .
5- ينظر إلى طلابه نظرة سلبية أي بأنهم مخلوقات صفحتها بيضاء ليس لها دراية بأي شيء وانه ليس لديهم خبرة أو معرفة بأي معلومة.
6- يتفاخر أمام طلابه بأنه كذا وكذا وانه كان له دور في كذا وكذا ويقضي معظم وقت الحصة في التفاخر بنفسه وانجازاته أو في الحديث عن حياته العائلية بشكل يبعث الملل في نفوس طلابه.
7- يتجاهل رأي طلابه إذا ما أعطوه فكرة مفيدة في شرح نقطة معينة.
8- يثير الإحباط في نفوس طلابه بسبب امتحاناته الصعبة، دون أي محاولة لتشجيعهم.
9- لا يستطيع أن يحافظ على النظام والإدارة الصفية الجيدة في غرفة الصف  مهما كانت وسيلته.
10-  قلـّما يرسم الابتسامة في وجهه فيكون متهجم لا يعرف معنى البشاشة، وينفعل لأتفه الأسباب، ولا يحاول أن تكون بينه وبين طلابه علاقة طيبة.. لدرجة انه لا يهتم بمعرفة أسماء طلابه.
11-  يلجأ إلى الإدارة في حل مشاكله مع الطلاب دون محاوله حلها بنفسه.
12- يهتم فقط بأنه في نهاية الشهر سوف يأخذ راتب معين ولكن في الحقيقة هولا يستحقه لأنه غير كفء لحمل تلك المسؤولية.
13-  قلة أو بالأحرى انعدام إطلاعه على الكتب والمراجع التربوية والنفسية والاجتماعية. فالقراءة والتثقيف الذاتي غائب غياباً شبه كامل عنده حتى في مجال اختصاصه نفسه.
14-  يكتفي بترديد المنهاج كل سنة , بحيث نجد أنه بات يحفظ الدرس عن ظهر قلب وما عليه سوى ترديده على مسامع الطلاب, دون عناية بالجديد الحاصل في مجال الدرس, ودون عناية بالواقع الذي يعيشه الطلاب, والتغيرات المتسارعة التي تجري في العالم.
15- عدم اهتمامه بتحسين مستواه, وتهربه من الدورات التي تهدف إلى تطويره وزيادة كفاءته ومهاراته.
16- جهله بالمتعلم, وبمراحل نموه وحاجاته وطرق الوصول إليه.
17- عدم الاستقرار على رأي، كأن يعد بشيء ثم لا يلتزم به.
18- اعتقاده بأنه هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف فيلغي دور المتعلم ويهمشه, وتنقلب العلاقة بينه والمتعلم إلى علاقة تسلط وتحكم , فهو يشكو من تمرد الطلاب وقلة أدبهم, والطلاب يشكون من تسلطه وصراخه واحتقاره لهم.
19- لامبالاته, والتي نشأت بسبب قلة الدافع, أو عدم محبته لمهنته, أو شعوره بالعجز بسبب الظروف العامة المحيطة (ضعف العوائد المالية, ضعف الإمكانات الصفية, ضعف المناهج…..إلخ).

زر الذهاب إلى الأعلى