Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ورقة وقلملحظة بلحظة

الوزير يعترف: ليس لدينا أنظمة تقييم موحدة للطلاب

كتب - محمد علي

اختتمت فعاليات اليوم الأول من مؤتمر “تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي”، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تبادل الخبرات الإقليمية والدولية فى مجال إصلاح التعليم.

وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته بالجلسة الختامية تحت عنوان “تعزيز التعلم من خلال التعاون.. وكيف يمكن أن نقضي على فقر التعليم”، إن التعاون بين الدول في المنطقة ضروريا لتحقيق أهداف التعلم، مشيرا إلى أننا وضعنا تدريب المعلمين ومعرفة احتياجاتهم لتعلم استراتيجيات جديدة في التدريس كأولوية أمامنا.

وأضاف شوقي، أنه يجب أن نكافح من أجل صناعة التعليم وتنمية مجموعة من المهارات لدى الطلاب فى المستقبل ليكون لديهم مهارات معرفية حديثة، مشيرا إلى أن التدريس موهبة.

وتابع: “التطوير المهنى للمعلم هو جزء لا يتجزأ من التطوير، والآن نرى الطلاب أسرع من معلميهم فى استخدام التكنولوجيا”، مضيفا أننا أمضينا سنوات مع اليونسكو لوضع ما يسمى بجدول الجدارات مع المعلمين.

وأشار إلى أن هناك تطورًا كبيرًا حدث عندما بدأنا برنامج تعليم 2.0، وكان لدينا هدف أن يتكامل التعليم قبل مرحلة رياض الأطفال والمسئول عنها وزارة التضامن الاجتماعي والتعليم من سن 4 سنوات، مؤكدًا أن فلسفة التعليم مستمرة.

وردًا على سؤال حول ما هي أهم المجالات التى يعتبر فيها التعاون فعالا بين الأطراف المعنية والشركاء داخل الدولة الواحدة، فقال شوقى: “أعتقد أنه إذا كان التعاون بين الدول فإنه يكون فى التكنولوجيا سواء رضينا أو أبينا، فهى حقيقة أن الأطفال يتعلمون من خارج المدرسة أكثر من داخل المدرسة وهناك ما نتعلمه وهو ليس موجودا بالمدارس”.

واستطرد: “لدينا مثلا بنك المعرفة الذي يمكن من خلاله التعاون بين الدول وبعضها فى مجال التكنولوجيا، والتقييم الذي قمنا به من خلال التابلت”، موضحا أنه ليس لدينا انظمة تقييم موحدة للطلاب فلو رغبنا في التركيز على التعلم فيجب أن نركز على تقييم الطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى