أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه لم تظهر أي حالة أخرى حاملة لفيروس كورونا أو مصابة به.
وأضاف “مجاهد”: “أطمئن المواطنين، أنه لم تظهر أي حالة أخرى، أي حاجة هنقولها ومبنخبيش، ومعندناش أي إصابات أخرى، أو حالات حاملة للفيروس”.
وتابع متحدث وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج “الحياة اليوم”، الذي يعرض عبر شاشة “الحياة”، أن منظمة الصحة العالمية عرفت للشخص المصاب بفيروس كورونا، أن تكون ظهرت عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، والكحة أو السعال وضيق التنفس على أن يكون قادمًا من ووهان أو مخالطًا لحالة مرضية أو مخالطًا لمواطن من ووهان.
وأشار إلى أن الشخص الحامل للفيروس لا تنطبق عليه أي من هذه الشروط، ولم يكن مختلطًا بأحد من المدينة ولم يكن قادمًا من المدينة، متابعًا: “لدينا برنامج إلكتروني نتابع من خلاله القادمين من الدول التي ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا وهي 8 دول، نتابعهم لمدة 14 يومًا بعد دخول البلاد، والحالة التي أعلنا عنها كانت قادمة من إحدى هذه الدول”.
وواصل: “هناك فرق وقائية تعمل مسحا للتجمعات والأولوية للأشخاص القادمين من الدول التي فيها الإصابات بفيروس كورونا، وهذه الحالة أجرينا الفحوصات لها 3 مرات، وأول إجراء طبقناه هو أننا أبلغنا منظمة الصحة العالمية وممثلها في القاهرة أشاد بشفافية الحكومة المصرية بسرعة الإعلان عن الحالة”.
ولفت، إلى أنه جرى نقل الحالة إلى المستشفى المخصص في سيارة إسعاف ذاتية التعقيم بالتعاون مع المنظمة حيث يتلقى العلاج فيها الآن، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العائدين من ووهان في مكان مخصص للحجر الصحي، وليس المستشفى، حيث إن حالة الاشتباه توجد في معسكر الحجر، لكن الحالات الإيجابية تُحجز في المستشفى.
أما عن حملة تطعيم الأطفال ضد مرض الشلل، قال متحدث الوزارة إن الدكتورة هالة زايد ستطلقها غدًا من حي الأسمرات، مشيرًا إلى أنها حملة ضمن برنامج التطعيمات الرئيسي، لمدة 4 أيام وتستهدف 16.5 مليون طفل، من عمر يوم حتى 5 سنوات، للأطفال المصريين وغير المصريين، وهو تطعيم فموي.
وأوضح، أنها تختلف عن الحملة التي أعلنتها وزيرة الصحة في نصف مارس، والتي ستنطلق حملة التطعيم عن طريق الحقن للأطفال من مواليد 1 يناير 2016 حتى شهر أبريل عام 2018.
