قال الدكتور محمد العقبي المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إنّ استراتيجية الوزارة ترتكز على 3 ركائز: الحماية، الرعاية، والتنبيه، لافتا إلى أنّ نوعية الحماية تمتد وتتسع بشكل مختلف، وأنّ الأشخاص ذوي الإعاقة تختلف استراتيجية الوزارة بالنسبة لهم، إذ تكون أكثر مشاركة مجتمعية ولها أبعاد مجتمعية أكثر منها طبية، موضحا أنّه تم تجهيز 74 عيادة في قرى ونجوع مصر المحرومة من الخدمة.
وأضاف العقبي خلال حواره على فضائية “إكسترا نيوز”، أنّه يتم التعامل مع الاشخاص ذوي الإعاقة بأنّ لهم حقوق وقادرون باختلاف، بمعنى أننا نحتاج سماعهم ومعرفة حقوقهم ومطالبهم وتعريفهم بالحقوق التي ينص عليها القانون واللائحة التنفيذية للقانون في بنوده ومواده، الذي ضمن لهم عددا كبيرا من الحقوق التي طالبوا بها.
وتابع المتحدث باسم وزارة التضامن الإجتماعي، أنّ الوزارة وفرت مترجمين إشارة لمعاقي الصم في الجامعات وتحمل تكلفتهم، وتم تولي نحو 300 طالب جامعي، مشيرا إلى أنّ الدولة المصرية منذ 2015 وضعت خطة للتعامل مع الزيادة السكانية، وتم وضع استراتيجية قومية للحد من الزيادة السكانية تشترك فيها تقريبا معظم الوزارات.
وأوضح العقبي، أنّ وزارة التضامن لها دور في الاستراتيجية، محدد بعدة عناصر، بينها استغلال طاقات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والتوعية في القرى الأكثر احتياجا والعمل مع الفئات الأكثر فقرا، مؤكدا تحويل دورهم في الاستراتيجية لبرنامج عمل “2 كفاية”، الذي يستهدف نحو مليون و100 سيدة، ويتسع الأمر لمليوني سيدة، وهؤلاء السيدات يحصلن على تكافل وكرامة.
