أعلنت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، مشاركتها في المشروع الوطني للقراءة، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى بدبي، والذي يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وأجندة جامعة الأزهر.
وقال الدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة بالجامعة، خلال كلمتة في الندوة التعريفية للمشروع التي اقيمت داخل الكلية أمس، إن القراءة، والاطلاع، والثقافة، من سمات المجتمع الناجح المتحضر، وإن جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي حريصة علي ضرورة ان يكون الطالب واسع الثقافة، دائم الاطلاع، نافعا لنفسه ولغيره.
كما أكد أن الجامعة ستشارك في المشروع من خلال الطلاب والمؤسسات وغيرها، حيث تم اختيار منسق من كل كلية من كليات الجامعة في جميع الفروع، وسيتم توفير كل السبل اللازمة لذلك بناء علي تعليمات السيد رئيس الجامعة.
كما رحب عميد الكلية، بالدكتور يوسف المناصرة، ود. ليلى الزبدة، المحاضران من مؤسسة البحث العلمي بدبي،
و السادة أعضاء هيئة التدريس (منسق) المشروع الوطني للقراءة بكليات الجامعة بمختلف فروعها بالجمهورية.
تناولت المحاضرة التعريف بتفاصيل المشروع وأهدافه وشروط المسابقات وكيفية الاشتراك والجوائز المقدمة، وفي النهاية تم الرد علي أسئلة السادة الحضور.
يذكر أن المشروع يركز علي أربعة أبعاد وهي:
١-البعد الأول: التنافس المعرفي
“منافسة في القراءة بين طلبة المدارس”
٢-البعد الثاني: المدونة الماسية
“منافسة في القراءة لطلبة الجامعات”
٣-البعد الثالث: المعلم المثقف
“منافسة في القراءة للمعلمين”
٤-البعد الرابع: المؤسسة التنويرية
“منافسة خاصه بالمؤسسات المجتمعية”
ويهدف المشروع إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع المصري، وجعلها ممارسة يومية لدى طلاب المدارس والمعلمين تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
وكذلك يهدف المشروع الوطني للقراءة إلى تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل الاهتمام بالقراءة جزء من أولوياتها وصولا إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، الأمر الذي يحقق استدامته سيجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها الكرام.
