Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ورقة وقلم

نصائح خبراء التغذية لقضاء 15 يوما بالمنزل للحد من خطر زيادة الوزن

كتب - محمد علي

تساؤلات كثيرة بات يطرحها المواطنون باختلاف شرائحهم ومراحلهم العمرية حول كيفية قضاء مدة الإجازة الإجبارية في المنزل دون ملل أو زيادة في الوزن أو تراجع المستوى الرياضي، بعد أن أصدر رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي قرارا نص على تعليق الدراسة لمدّة أسبوعين، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الصدد، يقول دكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، إنَه للحد من خطر زيادة الوزن خاصة في ظل إغلاق صالات الجيم ومنع التجمعات في النوادي فإنه يمكن للأفراد ممارسة الرياضة في المنزل بشكل بسيط للتخفيف من وقع الملل عليهم ولزيادة النشاط، حيث يتمثل في المشي على “المشاية” الرياضية لمدة ثلاثين دقيقة خلال اليوم، كما يجب على الشخص السليم والذي لا يعاني من أي أمراض الالتزام بالثلاث وجبات الرئيسية “الإفطار والغداء والعشاء” فقط، والاستغناء عن الوجبات الخفيفة التي تتخلل اليوم: “يفضل منع السناكس اللي بتكون بين الوجبات أيا كان نوعها لأنها هتتخزن في الجسم وبالتالي هتزيد من الوزن لإن الحركة محدودة جداّ ومفيش مجهود يحرق السعرات الزيادة”.

وأشار “الحوفي” إلى ضرورة تساوي عدد الساعات بين الوجبات: “يعني الفطار لازم يكون الساعة 8 الصبح والغداء الساعة 2 الظهر والعشاء الساعة 8 بليل وكده هيكون في ساعات متساوية ومنتظمة بين كل وجبة”، مشددا على ضرورة عدم تناول أي وجبة غذائية بعد الثامنة مساء، وذلك بسبب انخفاض معدل الحرق، وميل كثير من الأفراد إلى التفرغ لمشاهدة التلفاز في ذلك التوقيت وعدم الحركة.

ويتابع “الحوفي” أنه من الضروري التقليل من تناول الخبز الأبيض والمكرونة والأرز، بالإضافة إلى الدهون وذلك لما تحتويه من سعرات حرارية عالية تحتاج إلى مجهود كبير مضاعف للتخلص منها: “الإنسان في العادي أثناء جلوسه في المنزل ومجهوده قليل بيحتاج 2000 سعر خلال اليوم والمأكولات السابقة هتديله سعرات أضعاف اللي جسمه محتاج”.

ويقول أستاذ علوم الأغذية أنّه من الضروري تناول الأغذية التي تحتوي على ألياف: “الجلوس في المنزل مع الحركة القليلة بتخلي حركة الأمعاء بطيئة وده بيسبب إمساك، وفي الحالة دي بيكون أنسب حل إن الشخص ياكل الخضروات الورقية زي السبانخ والملوخية، بالإضافة للعيش الأسمر والفول لأنها بتحتوي على ألياف بتحسن من الحركة الدودية للأمعاء وبتقلل من امتصاص الدهون والسكر وبتسهل عملية الإخراج”، أما فيما يخص الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كمرضى السكر الذين يستخدمون حقن الأنسولين فلا بد من تناولهم 6 وجبات خلال اليوم مع الحركة البسيطة.

وتقول الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، إنّه للحفاظ على الوزن وزيادة النشاط وللتخفيف من الملل خلال فترة المكوث في المنزل فيجب على الأفراد المواظبة على رياضة المشي بعد ساعة من تناول وجبة الإفطار لمدة ثلاثين دقيقة، بالإضافة إلى المشي بعد ساعتين من وجبة العشاء لمدة نصف ساعة أيضا لزيادة معدلات الحرق.

وتشير “جاد الحق” إلى ضرورة خلود الأطفال إلى النوم مبكرا وتجنب السهر قدر الإمكان سواء للأطفال أو الشباب: “من المهم والضروري جداَ إن الأطفال يناموا بدري لأن هرمون النمو بيفرز في المدة من الساعة 11 بليل لحد 5 الفجر، والهرمون ده فايدته إنه بيساعد على النمو والحفاظ على الجسم عند الأطفال، أما عند الكبار فبيساهم بشكل كبير على عملية الحرق والتخلص من السعرات المضرة والزائدة عن حاجة الجسم”، بالإضافة إلى ضرورة شرب الماء بكميات كبيرة: “بنحدد كمية الميه حسب وزن الشخص وبتتحسب كده إن كوباية ميه واحدة لكل 10 كيلو”.

زر الذهاب إلى الأعلى