Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

9 أطعمة تساهم في تقوية المناعة لمواجهة مخاطر كورونا

كتب - محمد علي

وسط عجّز دول العالم المتقدم حتى الآن عن اكتشاف مصل لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، أصبح الإنسان لا مفر له من الاهتمام بالنظافة الشخصية، وزيادة مناعة الجسم.

جهاز المناعة وفقًا للتوصيف الطبي فإن وظيفته الأساسية هي تقليل خطر الإصابة بالعدوى، حيث يحتوي هذا الجهاز على الأعضاء، والخلايا، والأنسجة، والبروتينات، التي تساهم معاً في مقاومة الكائنات الممرضة المسببة للعدوى والأمراض، كالفيروسات، والبكتيريا، والأجسام الغريبة، وتناول بعض الأطعمة يُساهم في تحسين المناعة.

ووفقًا لمجلة “الغذاء الصحي”، فإن هناك ربط بين التغذية السليمة وخفض خطر تطوّر الأمراض أو التخفيف من أعراضها، حيث هناك أطعمة تساهم في تحسين جهاز المناعة، في السطور التالية أبرز 9 منها:
الثوم:
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو مُضاد حيوي قوي يُفرز عند مضغ أو طحن حبة الثوم، وقد شاع استخدام الثوم كمُضاد للبكتيريا، وعامل مُضاد للفطريّات، ومُعقم، ويُساهم في تنشيط جهاز المناعة لمساعدته على مُقاومة بعض الفيروسات، والكائنات الحيّة الدقيقة.

الزنجبيل:
أشارت مراجعة نشرتها مجلّة International Journal of Preventive Medicine عام 2013 إلى أنّ الزنجبيل يُساهم في تحسين نسبة كبيرة من الحالات الصحية المرضية نظراً لخصائصه المناعية، والمُضادة للالتهابات، ولذلك فإنه قد يُخفف آلام العضلات بعد مُمارسة الرياضية الشديدة.

الكركم:
يُعدّ الكركومين المادة الفعالة في الكركم، حيث إنّه يرتبط بالمعادن الثقيلة، مثل: الكادميوم، والرصاص، للتخفيف من سُميّتها، ممّا يساهم في المحافظة على صحة الدماغ، كما يمتلك الكركم خصائص مُضادة للالتهابات والميكروبات ويثبط من عمليّة تكاثرها، مما يساهم في تحسين المناعة وقدرتها على مُقاومة العدوى وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة International Journal of Pharmaceutical Sciences and Research عام 2012.

العسل:
يعتقد العلماء أنّ العديد من الفوائد الصحيّة الّتي يحملها العسل تعود لمحتواه من مُضادّات الأكسدة، مثل المواد النباتية الثانوية، والفلافونويد، وحمض الأسكوربيك والتي تتوفر جميعها في العسل الطبيعي، وقد أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Pharmacognosy and Health Journal عام 2017 إلى أنّ العسل يُحسّن مستويات كُل من الخلايا التائية (تشكل مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة بالدم)، والأجسام المُضادّة، والخلايا الحمضية، والخلايا المتعادلة، والخلايا الوحيدة التي تنتمي لخلايا الدم البيضاء.

اللبن:
أشارت مراجعة نشرتها مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2000 إلى أنّ زيادة استهلاك اللبن وبخاصة لدى الفئات التي تعاني من نقص المناعة، مثل، كبار السن قد يُنشط من الاستجابة المناعية لديهم، مما يرفع بدوره من مقاومة الجهاز المناعي للعديد من الأمراض كالعدوى، والربو، وغيرها.

اللوز:
يعدّ اللوز أحد المكسرات الغنية بالفيتامينات والدهون الصحيّة، إذ يحتوي نصف كوب منه، أي ما يُقارب 46 حبة كاملة دون قشرها على 100% من النسبة اليومية الموصى بها من فيتامين هـ الذي يحافظ على صحة الجهاز المناعي ويقلل خطر الإصابة بنزلة البرد.

البطاطا الحلوة:
تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البيتا كاروتين المُضاد للأكسدة الذي يُزوّدها باللون البرتقالي الناصع، والتي ترتبط أيضاً بتعزيز صحة الجهاز المناعي، حيث تعد البطاطا الحلوة غنية ببعض الفيتامينات، مثل فيتامين بـ1، وفيتامين ج، والبروفيتامين أ.

الشاي:
يُعد كل من الشاي الأسود والشاي الأخضر غنياً بالفلافونويدات المُضادة للأكسدة، إلا أنّ محتوى الشاي الأسود من أحد مُضادات الأكسدة القوية الذي يحسن الوظائف المناعيّة في الجسم، والذي يُسمى بـ epigallocatechin gallate أو ما يُعرف اختصاراً بـ EGCG يقل بعملية التخمر التي يتعرض لها على عكس الشاي الأخضر الذي لا يتعرض لهذه العملية فهو يُحضر على البخار وبالتالي فإنه يحافظ على محتواه من هذا النوع المضاد الأكسدة، كما يُعد الشاي الأخضر غنياً بحمض أميني يُسمى بـ L-theanine والذي قد يساهم مع الخلايا التائية المناعية في إنتاج المركبات التي تكافح الجراثيم.

زر الذهاب إلى الأعلى