Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليم

لأولياء الأمور.. تعرف علي أسهل الطرق للمشروعات البحثية

كتب - محمد علي

تباينت آراء عدد من أولياء الأمور حول قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أمس الأول، بشأن آلية تسليم الأبحاث الإلكترونية للصفوف الدراسية الملغاة امتحاناتهم بسبب “كورونا”، للمراحل التعليمية من الصف الثالث الإبتدائي حتى الثالث الاعدادي، حيث أن أولياء الأمور والطلاب أمام خيارين، أحدهما تسليم البحث إلكترونيا عبر المنصة الإلكترونية “إدمودو”.

والآخر تقديمه مكتوبا باليد داخل ظرف تدون عليه البيانات الخاصة بالطلب، عدا اسمه، إلى المدرسة، مشددين على اتخاذ الاحتياطات الصحية عند التسليم وارتداء ماسك وقفازات، خلال الفترة الزمنية من 9 حتى 16 مايو 2020، فمنهم من فضّل التسليم الإلكتروني، وآخرون سيقدمونه ورقيا داخل المدارس.

تقول رشا سيد، 32 عاما، طبيبة، من سكان الجيزة، وولى أمر لثلاثة طلاب الأول بالصف الثاني الابتدائي، والثاني بالصف الرابع الإبتدائي، والأخير بالصف السادس الإبتدائي، بإحدى المدارس الخاصة، أن أولادها ما زالوا يعملون في البحث، ولم ينتهوا منه حتى الآن: “ولادي سايباهم يشتغلوا واحدة واحدة في البحث وياخدوا وقتهم عشان يقدروا يسلموا حاجة كويسة”، مضيفة أنها علمت بقرار الوزير أمس بشأن آلية تسليم الأبحاث.

وأشارت “رشا” إلى تسليم أبحاث أولادها الثلاثة عبر المنصة الإلكترونية، كي لا تضطر إلى الذهاب للمدرسة: “اتعاملت مع المنصة أكتر من مرة، والطريقة سهلة مش معضلة”.

لم يختلف الوضع كثيرا عند سالي حمدي، ربة منزل، وولي أمر لطالب بالصف السادس الإبتدائي، بإحدى المدارس “الإنترناشونال”، تقطن بمنطقة حدائق الأهرام، وقررت أن تقدم الأبحاث الخاصة بأولادها عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، إذ أنها أطلعت على خطوات التسليم التي أعلنت عنها الوزارة، ووجدتها موضحة لكل خطوة حتى الانتهاء من التسليم: “الوزارة قدمت خطوات التسليم سواء ورقي أو إلكتروني بشكل مفصل، وده هيساعد أولياء الأمور كتير”.

وأضافت أن أولادها انتهوا من عمل البحث، وينتظرون موعد تسليمه: “مجهزين كل حاجة والبيانات، عشان أول يوم تسليم نقدر ندخل على المنصة قبل الضغط عليها، وفي ناس كتير هتستسهل تقدم الأبحاث إلكتروني، وده ممكن يسبب أعطال في الموقع”.

وأوضحت مها محرم، 42 عاما، ربة منزل، تقطن بمنطقة مصر الجديدة، وولي أمر لطالب بالصف الثالث الاعدادي، بإحدى المدارس الخاصة، أن ابنها قد انتهى من كتابة البحث وتجهيز البيانات المطلوبة للتسليم، لكي يكون على أتم الاستعداد للتقديم إلكترونيا: “ابني كان شغال على البحث من بدري، لأننا كنا عاملين حسابنا إن التسليم هيكون أول مايو”.

وأوضحت أن إعلان الوزير عن بداية موعد التسليم قبلها بحوالي أسبوع، أتاح الفرصة أمام الطلاب للانتهاء من الأبحاث: “المدة حوالي أسبوع للتسليم، ده هيقلل من الضغط على الموقع، وكمان الزحمة في المدارس”.

أما هند حسين، 36 عاما، ربة منزل، من سكان الخلفاوي وولي أمر لطالبة بالصف الخامس الابتدائي، وطالب بالصف الثاني الاعدادي بمدارس حكومية، فاختارت أن تقدم الأبحاث مكتوبة ورقيا، وتسليمها إلى المدرسة، لصعوبة تعاملها مع الإنترنت: “مش هعرف أتعامل مع المنصة، وأخاف أسلم وتكون حاجة ناقصة في التسليم، الأضمن أسلمه للمدرسة”.

وتابعت أنها ستحاول بقدر الإمكان اتخاذ الاحتياطات الصحية أثناء ذهابها إلى المدرسة: “لو نزلت يوم ولاقيت الدنيا زحمة، هبقى أنزل يوم تاني الوقت متاح قدامنا

زر الذهاب إلى الأعلى