Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الإفتاء توجه رسالة للأزواج بـ 22 سنة نبوية مهجورة

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»22 سنة نبوية للتعامل مع الزوجة

وقالت « دار الإفتاء» إن أول سنة نبوية في التعامل مع الزوجة : الوثوق بها وعدم تخوينها؛ لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-« نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم»، رواه مسل

وأضافت دار الإفتاء أن ثاني سنة نبوية في التعامل مع الزوجة : ملاطفتها والشرب من موضع فمها: لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت «كنتُ أشربُ منَ القدَحِ وأنا حائضٌ فأناولُهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ فيشربُ منْهُ وأتعرَّقُ منَ العرقِ وأنا حائضٌ فأناولَهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ»، سنن النسائي

وأوضحت أن ثالث سنة نبوية في التعامل مع الزوجة: الإغتسال معها في إناء واحد؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عله وسلم- من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى أقول: « دعي لي الماء»، وأقول أنا: « دع لي»، النسائي في سننه.

وتابعت أن رابع سنة نبوية في التعامل مع الزوجة: إكرام أهلها وصديقاتها؛ بقول عائشة- رضى الله عنها-: « ما غرت من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وإن كان ليذبح الشأة فيتتبع بها أصدقاء خديجة فيهديها لهن»، سنن الترمذي.

وواصلت أن خامس سنة في التعامل مع الزوجة: الإهتمام بها في أزومتها ورقيتها في مرضها؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات»، رواه مسلم.

وأكملت: أن سادس سنة في التعامل مع الزوجة: الإتكاء في حجرها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها :« كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض»، سنن أبي داود.

وأردفت أن سابع سنة في التعامل مع الزوجة: اصطحابها في السفر؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهما خرج بها معه»، متفق عليه.

واسترسلت أن ثامن سنة في التعامل مع الزوجة: مواساة الزوجة ومسج دموعها إذا بكت؛ لما روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: « كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: «حملتني على بعير بطيء»، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيده عينها ويسكتها»، السنن الكبري للنسائي.

وأفادت أن تاسع سنة في التعامل مع الزوجة: يشكرها على ما تقدمه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، سنن الترمذي.

وبينت  أن عاشر سنة في التعامل مع الزوجة: إظهار الإهتمام بها في وقت الحيض؛ عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: « كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت، فسألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم-  فأنزل الله عز وجل: « وسألونك عن المحيض قل هو أذي..»، فأمرهن النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعهن في البيوت وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلد الجماع»، سنن النسائي.

وألمحت أن السنة الحادية عشر من التعامل في الزوجة: إظهار التمسك بها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها وهي تحكي للنبي صلى الله عليه وسلم قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق، وأنا لا أطلق».

ولفتت أن السنة الثانية عشر في التعامل مع الزوجة: التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: « كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « إني أحب أن أتزين للمراة كما تحب أن تتزين إلى المرأة»، لأن الله – تعالى- يقول: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، مصنف ابن أبي شيبه.

وأردفت أن السنة الثالثة عشر في  التعامل مع الزوجة: غض البصر عن بعض نقائصها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يفرك – يبغض- مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضى منها آخر»، رواه مسلم.

وأكدت أن السنة الرابعة عشر في التعامل مع الزوجة: يناديها بأفضل أسمائها التي تحبها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: « يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام» فقلت: « وعليه السلام وحمة الله وبركاته»، رواه البخاري.

 

وتابعت أن السنة الخامسة عشر في التعامل مع الزوجة: ملاطفة الزوجة بإطعامها؛ لما روى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتي ما تجعل في فم أمرتك»، رواه البخاري.

وواصلت أن السنة السادسة عشر في التعامل مع الزوجة: إعانتها على طاعة ربها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى، ثم أيقظ أمرأته فصلت، فإن أبت نضخ في وجهها بالماء»، سنن النسائي.

وأشارت أن السنة السابعة عشر في التعامل مع الزوجة: معاونتها في شؤون بيتها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: سُئلت ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: « كان بشرًا من البشر يفلي – يخيط- ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفس»، مسند أحمد.

وبينت أن السنة الثامنة عشر في التعامل مع الزوجة: تقبيلها عند خروجه من المنزل: لما روى عن عروة عن عائشة رضى الله عنه: « أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضًا، قال: قلت: من هي إلا أنت؟ فضحكت».

ونبهت أن السنة التاسعة عشر في التعامل مع الزوجة: تسليتها والتراويح عنها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول علي بالب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتي أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو»، متفق عليه.

وأكملت أن السنة العشرون في التعامل مع الزوجة: ملاعبة الزوجة وممازحتها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها قالت: « أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية، فقال لأصحابه: « تقدموا» فتقدموا ثم قال لها: « تعالي أسابقك» فسبقته، فلبثنا حتي إذا رهقني اللحم سابقني – فسبقني، فقال: « هذه بتيك»، مسند أحمد.

واسترسلت أن السنة الحادية والعشرون في التعامل مع الزوجة: لا يعيب طعامها؛ لما روى عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: « ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه»، رواه البخاري.

واختتمت دار الإفتاء أن السنة الثانية والعشرون: الإبتسامة في وجه الزوجة؛ لما روى عن أبي ذر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « تبسمك في وجه أخيك صدقة»، سنن الترمذي

زر الذهاب إلى الأعلى